وقعت السعودية والصين اتفاقية عبر شركتي “أكواباور” السعودية “باور تشاينا” الصينية في قطاع الطاقة والبنية التحتية في مشروع “البحر الأحمر” بقيمة 1.5 مليار دولار.
وتشمل الاتفاقية استثمار شركة (SPIC) الصينية في المشروع الضخم في السعودية وهي من أحدث الشركات الصينية في قطاع الطاقة المتجددة.
كما يعتبر مشروع “البحر الأحمر” أحد أكبر المشروعات السياحية طموحاً في السعودية.. حيث تسعى الحكومة لإنشاء وجهة عالمية فاخرة ومستدامة ضمن رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد.
اتفاقيات موازية
كما تنوي السعودية توقيع اتفاقية أخرى مع شركة صينية لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بالمملكة العام المقبل، تنتج 3.2 غيغاواط من الطاقة الشمسية.
و تعتزم السعودية أيضا توقيع اتفاقية مع بنك الشعب الصيني لتمويل مشروع إنتاج طاقة الرياح بطاقة 1 غيغاواط حسب المصدر ذاته.
كما وقعت شركات سعودية وصينية 34 اتفاقية استثمارية في عدد من القطاعات خلال نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي.
كذلك شملت الاتفاقيات بين الجانبين عدة مجالات؛ الطاقة الخضراء، والهيدروجين الأخضر،
والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتقنية المعلومات، والخدمات السحابية، والنقل. والخدمات اللوجستية، والصناعات الطبية، والإسكان، ومصانع البناء.
استثمارات في ثلاث قارات
تنتشر استثمارات الشركة السعودية “أكوا باور” في ثلاث قارات عبر 12 دولة تشمل السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان ومصر والأردن والمغرب وأذربيجان وأوزبكستان وتركيا وجنوب أفريقيا وفيتنام.
وكانت أحدث استثمارات الشركة لتنفيذ مشروع طاقة رياح بقدرةٍ إنتاجية تبلغ 1500 ميغاواط في دولة أوزبكستان.
كما ستستثمر الشركة 1.5 مليار دولار في إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في مصر.
أكوا باور
تأسست شركة “أكوا باور” عام 2004، كشركة رائدة في تزويد الطاقة وتحلية المياه.
وتعمل الشركة في قطاع الطاقة الشمسية (الكهروضوئية)، والطاقة الشمسية المركّزة والطاقة الحرارية الأرضية. وطاقة الرياح، وتحويل النفايات إلى طاقة (WtE)، إضافة إلى الفحم النظيف.