أطلقت وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالشراكة مع ثلاث منظمات تابعة للأمم الأمم المتحدة وهي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «يو إن دي بي» ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» مشروعاً بقيمة نحو 10 ملايين دولار بتمويل من صندوق التكيف التابع للأمم المتحدة في سورية.
وتهدف إلى العمل على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية في قطاع المياه في أربعة تجمعات سكنية في الغوطة الشرقية بريف دمشق وهي المليحة وزبدين ودير العصافير ومرج السرطان لتمكين وإعادة الأهالي إلى قراهم.
وتم إطلاق المشروع الذي يتضمن إنشاء محطة معالجة للصرف الصحي، بإقامة ورشة كبيرة تم عقدها أمس بعنوان «تعزيز قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية على مواجهة تغير المناخ وتحديات نقص المياه من خلال الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية وتدخلات التكيف الفورية».
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أن هذا المشروع بيئي وتنموي بامتياز يخدم العملية الاقتصادية والاجتماعية والإنتاجية والزراعية.
ولفت وزير الموارد المائية تمام رعد إلى أن هناك عدداً كبيراً من الآبار في الغوطة الشرقية تستخدم لمياه الشرب، لافتاً إلى أنه تتم معالجة بعض المناطق التي تعاني تلوث بالمياه.
وأوضح وزير الزراعة محمد حسان قطنا أنه تم حصر الأراضي وسيكون هناك مشروع الاستشعار عن بعد عبر تحليل التربة وتحديد أنواع الزراعات التي يجب أن تزرع والاحتياجات المائية التي يجب أن تتم خلال الدورات الزراعية.