نجحت مجموعة موانئ أبوظبي في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى تمكين المرأة الإماراتية وإلهامها من خلال إطلاق المبادرات والبرامج التثقيفية والتأهيلية والتدريبية التي استهدفت استقطاب المرأة الإماراتية للعمل في مختلف المجالات الإشرافية والميدانية، خاصة في قطاعات التجارة والخدمات البحرية واللوجستية.
إنجازات تمكين المرأة
حققت مجموعة موانئ أبوظبي العديد من الإنجازات في مجال تمكين المرأة حيث ارتفع عدد الموظفات إلى 114 بالمائة في الإدارة العليا، كما تم إطلاق مبادرة “أطلق” لتوفير فرص جديدة للنساء الإماراتيات للمساهمة في تطوير مشاريع رقمية ضمن قطاع التجارة والخدمات اللوجستية.
كما استفاد منها 110 إماراتيات بشكل مباشر إضافة إلى أكثر من 90 ألف إماراتية مستفيدة بشكل غير مباشر من المبادرة فيما تشكل الكوادر النسائية 27 بالمائة من مجموع موظفي المجموعة باستثناء العمال.
وفي بيئة عمل تضم نحو 80 جنسية، أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها في العمل، ليس فقط في الأعمال الإدارية، ولكن أيضاً تحت الآليات وعلى رصيف الميناء بجوار الرافعات العملاقة، وفي ساحة الحاويات ليلاً ونهاراً.
ماذا تعمل المرأة في موانئ أبو ظبي؟
لدى موانئ أبو ظبي العديد من المشرفات على عمليات البواخر، وعشرات المهندسات، إضافةً إلى العاملات خلف الكواليس لتخطيط عمليات مناولة الحاويات بكل احترافية.. وبما يضمن انسيابية العمل وعدم توقفه في ميناء خليفة والموانئ الأخرى التابعة للمجموعة.
ركائز نجاح التجربة
هناك 4 ركائز أساسية أسهمت في نجاح تجربة تمكين المرأة. وهي رؤية حكومة دولة الإمارات التي اعتبرت بناء الإنسان دون تمييز هي الثروة الحقيقية للدولة.. ووجود البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، وتوفر الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة، وآليات وطنية من مؤسسات تعمل على تمكين المرأة.
نشاطات المرأة اقتصادياً
استحوذت المرأة الإماراتية على صعيد التجارة والأعمال على 66 بالمائة من سوق العمل الحكومي. إلى جانب مساواتها في الأجور والرواتب مع الرجل، كما تشكل النساء 43 بالمائة من المستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية.. بينما يضم مجلس سيدات أعمال أبوظبي في عضويته 14,000 سيدة.. والآن تدير 23,000 سيدة أعمال مشاريع تفوق قيمتها 50 مليار درهم.