وقال دميترو كوليبا لقناة “سي إن إن” الأميركية: “بلغ عددهم حالياً حوالي 20 ألفاً وهم يتحدرون بشكل أساسي من دول أوروبية”.
واعتبر أن “الكثير من الأشخاص يكرهون روسيا” منذ سنوات، لكنهم لم يجرؤوا على معارضتها.
وأضاف: “عندما شاهد الناس أن الأوكرانيين يقاتلون وأنهم لم يستسلموا، اندفعوا إلى الالتحاق بالقتال”.
وقال وزير الخارجية الأوكراني إنه “يدرك هذه الحاجة للقتال”، مشيراً إلى أن “الأهم” هو تلقي مساعدة “سياسية واقتصادية وعسكرية” من بقية دول العالم، وخصوصا الدفاع الجوي”.
وكان الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي أعلن عن تشكيل “فرقة دولية” من المتطوعين للمساعدة في صد الهجوم الروسي. ودعا الأجانب الراغبين في الالتحاق بالمعركة، للتواصل مع سفارات أوكرانيا في بلدانهم.
وسمحت الدنمارك لمواطنيها بالمشاركة، وكذلك وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس. لكن قائد هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية الأميرال توني راداكين اعتبر الأحد أنه “من غير القانوني وغير المفيد” للشعب البريطاني التوجه إلى أوكرانيا للقتال.
وتقول صحيفة واشنطن بوست إن الأجانب يقاتلون في أوكرانيا منذ عام 2014، عندما استولت قوات دونيتسك المدعومة من روسيا على أجزاء من منطقة دونباس. لكن الخبراء الذين يتتبعون المقاتلين الأجانب يقولون إن الخطوة الحالية أبعد من ذلك بكثير.
وأوضحت الصحيفة أن السفارات الأوكرانية تشارك علنيا في تجنيد المقاتلين، بينما عرضت الحكومات الغربية الدعم لأولئك الذين يرغبون في الانضمام إلى الجانب الأوكراني.
وقال كاسبر ريكاويك، باحث في مركز أبحاث التطرف في جامعة أوسلو، والذي درس المقاتلين الأجانب في أوكرانيا: “من المحتمل أن تكون الدعوة الحالية أكبر بكثير مما كانت عليه عام 2014”.
وقدر ريكاويك عدد الأجانب الذين شاركوا في القتال السابق بحوالي ألف.
وحتى الآن، معظم المقاتلين الأجانب في أوكرانيا هم من دول كانت تابعة للاتحاد السوفيتي مثل جورجيا وبيلاروس، حسبما تقول واشنطن بوست.
وقال مامولاشفيلي: “معظمهم من الجورجيين لكن هناك جنسيات مختلفة”، مضيفا أن من بين وحدته أفراد من بريطانيا والولايات المتحدة وألبانيا والهند.
وتابع مامولاشفيلي قائلا: “هناك الكثير من المتطوعين، ونحن ننتظر المزيد”.
كما تقول رويترز إن العشرات من الولايات المتحدة وكندا وإيرلندا تطوعوا. وأفاد تقرير إعلامي، الأربعاء، بأن عشرات اليابانيين استجابوا للدعوة الأوكرانية.
ونقلت صحيفة ماينيتشي شيمبون اليومية، عن شركة في طوكيو تتعامل مع المتطوعين، القول إنه تقدم للتطوع 70 يابانيا، بينهم 50 عضوا سابقا في قوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى جانب اثنين من قدامى المحاربين في الفيلق الأجنبي الفرنسي.