Site icon هاشتاغ

سكان قطر يترقبون ازدهار أعمالهم خلال مونديال 2022

تتوقّع قطر التي أنفقت عشرات مليارات الدولارات لاستضافة كأس العالم 2022، أن تصل عائدات الحدث العالمي إلى 17 مليار دولار.

وتسعى الإمارة الغنية بالغاز لجذب ستة ملايين سائح سنوياً اعتباراً من عام 2030، وفق استراتيجية قطر للسياحة 2030.

اغتنام الفرصة

وتقول الأستاذة في جامعة حمد بن خليفة في قطر كاميلا سوارت-أريس: “إنّ المونديال ينشئ أساساً متيناً للحكومة في استراتيجيتها لجذب المزيد من الزوّار بحلول عام 2030”.

وتضيف الخبيرة في السياحة الرياضية في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يمكن لقطر بالتأكيد أن تغتنم هذه الفرصة لتتموضع كوجهة سياحية صديقة للعائلات”.

أجواء مونديالية

ورفعت أعلام المنتخبات المتأهّلة في وسط الدوحة وألصقت صور ضخمة للاعبين عالميين على واجهات ناطحات السحاب، قبل أسابيع قليلة من صافرة الانطلاق.

كما قد تبدو الأجواء أقل حماسة في قطر، مقارنة بما تكون عليه الأجواء عادة في دول أخرى استضافت بطولة كأس العالم.

نظراً الى أنه ليس لدى الإمارة تاريخ طويل في كرة القدم، لكن هذا لا يمنع أن الجميع ينتظر بفارغ الصبر صافرة الانطلاق.

انتعاش الأسواق

وتنتشر في سوق “واقف” الشعبي في الدوحة، أعلام دول وقمصان لاعبي كرة قدم وأوشحة وقبعات، في متاجر يأمل أصحابها أن تصبح مقصداً لمئات آلاف مشجعي المونديال القادمين الى الإمارة الصحراوية، التي تترقّب انتعاشاً في دورتها الاقتصادية وقطاعها السياحي.

كما توقّع رئيس وحدة اسطبلات السوق عبد الرحمن محمد النعمة، ازدحاماً هائلاً في الفترة المقبلة سيحصل للمرة الأولى في قطر.

واعتبر أن الزوار سيكونون مهتمين بركوب الجمال والأحصنة التي تُعتبر من التراث في البلاد.

ورمّم سوق “واقف” الذي يعود تاريخه إلى أكثر من مئة سنة وهو من الأماكن التراثية الأكثر شهرةً في قطر. بعدما دّمر حريق هائل عام 2003 أجزاءً كبيرة منه، وذلك حسب مصادر وكالة “فرانس برس”.

ويسير الزوّار بين مبان منخفضة العلو وسط سلسلة قناطر تزيّنها نوافذ وعوارض خشبية، في الأزقة المخصصة للمشاة.

تجربة فريدة

وتقول لاعبة المنتخب القطري للغولف ياسمين غانم: “إنّ المشجّعين سيستمتعون كثيراً، ستكون تجربة رائعة، مزيجاً من الثقافة العربية وكرة القدم“.

كما يتقاطر مشجّعون مقيمون في البلاد وأغلبيّتهم العظمى أجانب من بنغلادش والهند ودول آسيا الشرقية وإفريقيا، لالتقاط صور على الكورنيش البحري حيث تمّ تثبيت ساعة العدّ التنازلي للحدث.

في حين من المتوقع أن يعطي العرس الكروي دفعاً للقطاع السياحي في البلاد التي تترقّب تدفّق أكثر من مليون زائر خلال المونديال بين 20 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version