قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون، أمس، عندما فتح شخص النار في مركز تجاري بولاية إنديانا الأميركية.
وقال رئيس بلدية غرينوود بولاية إنديانا مارك مايرز في بيان، “شهدنا إطلاق نار كثيفاً الليلة في غرينوود بارك مول”.
وأشار مايرز إلى أن مطلق النار قُتِل برصاص “فرد مسلّح”.
ونشرت شرطة غرينوود رسالة على صفحتها في “فيسبوك” تطلب من الأشخاص الذين شهدوا إطلاق النار الاتصال بها للإدلاء بمعلومات.
الأسلحة النارية
ويعد هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف المسلح تشهدها الولايات المتحدة.
حيث يتسبب استخدام الأسلحة النارية في مقتل نحو 40 ألف شخص سنوياً وفقاً لموقع “غان فايولنس أركايف”.
ويأتي الهجوم بعد أسابيع فقط على فتح مسلح النار خلال استعراض احتفالي في الرابع من تموز/ يوليو في إحدى ضواحي شيكاغو الغنية ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 30.
أعمال العنف
كما يأتي في أعقاب مجزرتين في أيار/ مايو أسفرتا عن مقتل 10 أشخاص في سوبرماركت في شمال ولاية نيويورك، وعن مقتل 19 طفلاً ومدرسين اثنين في مدرسة ابتدائية بتكساس.
وأدى الارتفاع الأخير في أعمال العنف إلى إعادة إثارة الجدل حول تنظيم السلاح في البلاد.
ومن المقرر أن تصوت لجنة بمجلس النواب الأميركي، هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً، على مشروع قانون يحظر الأسلحة الهجومية.