انضم أكثر من ثلاثمئة شخص من أبناء العشائر في دير الزور للقتال إلى جانب الجيش السوري في معارك دير الزور،ليشكلوا مع أقرانهم من أبناء العشائر في الرقة والحسكة نواة لقوة عشائرية في مواجهة «داعش».
وتثبت الوقائع الميدانية في المنطقة الشرقية يوماً بعد آخر أن المعادلة لم تعد تميل لكفة «داعش» فقط، وهذا ما أثبته مشهد تنقل العشرات من أبناء العشائر في دير الزور في سيارات بأحياء دير الزور معلنين انضمامهم إلى صفوف القوات المساندة للجيش السوري في الدفاع عن المدينة ومطارها في وجه هجمات «داعش» المتتالية،الجدير بالذكر بأن هذا المشهد مطابق لما حصل في الحسكة في آب الماضي إبان هجوم التنظيم على فوج الميلبية.