عاد أكثر من 4 آلاف لاجئ سوري توافدوا إلى معبر باب الهوى، قادمين من الولايات التركية المنكوبة إلى شمال غرب سوريا.
بالتزامن، عبرت نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا منذ 9 شباط/فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة.
ووافقت الحكومة السورية الأسبوع الماضي، على إيصال المساعدات الإنسانية من الأراضي الخاضعة لسيطرتها إلى الأراضي الخارجة عن سيطرتها، كمحافظة إدلب السورية. التي تضرّرت من الزلزال “. على أن يكون “الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي يكفل توزيع المساعدات ووصولها إلى مستحقيها”.
كما وصلت 151 طائرة تحمل مساعدات إنسانية وإغاثية إلى سوريا حتى أمس، بعد الزلزال المدمّر، إلا أن الوضع ما زال صعباً في سوريا بسبب الرفع الجزئي للعقوبات. حيث أفاد السوريون بأنّ النقص في المحروقات يعيق أعمال رفع الأنقاض ونقل المساعدات. وإعداد الطعام لآلاف المشردين من بيوتهم.
باخرة إيطالية
كذلك وصلت امس الجمعة، باخرة إيطالية إلى مرفأ بيروت، محملة بالمساعدات من إيطاليا والاتحاد الأوروبي. لمتضرري الزلزال، وفق ما ذكرته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، عبر “تويتر” إن المساعدات الإنسانية مستمرة إلى الشعب السوري في المناطق المتضررة.
وأوضح بوينو أن الباخرة الإيطالية المحملة بـ50 طناً من المساعدات، تأتي ضمن آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري. فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة.
كما تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا 5840 وفاة، وفقاً لآخر البيانات الرسمية، وهي حصيلة غير نهائية.