هاشتاغ – خاص
كشفت مصادر خاصة في مديرية النقل بريف دمشق، وجود 400 لوحة سيارات من الشكل القديم تسعى المديرية إلى تركيبها على السيارات من أجل التخلص منها.
وبحسب المصادر، فإن أصحاب السيارات والدراجات الذين ينوون تبديل ميكانيك سياراتهم تعمل المديرية لإعطائهم لوحات من الشكل القديم.
أما فيما يتعلق بعملية فراغ السيارات والدراجات فيتم إعطاؤهم من اللوحات الجديدة.
وأوضح المصدر أن عملية تبديل أجزاء من السيارة أو غيار محرك يتم فيها منح لوحات جديدة بعد إجراء فحص فني.
وقال المصدر إنّ الفحص الفني الذي أعلنت إجراءه وزارة النقل يجري بالاعتماد على تقنيات حديثة من المفترض أن ينجز خلال نصف ساعة فقط بتكاليف بسيطة عبر مسارب مخصصة لتقييم جاهزية المركبة تلقائياً من دون تدخل بشري، ولا تحتاج عملية الفحص إلى وسيط كما جرت العادة، معتبراً أنّ ذلك يقضي على السمسرة والمحسوبيات المتبّعة في هذا الجانب.
لكن ما يحدث _بحسب المصادر_ أن غالبية أصحاب المركبات يلجؤون إلى معقبي المعاملات من أجل إنجاز الأمر إذ يستغرق ما يقارب الـ4 أيام.
وبدأت شركة “الدروب الآمنة” بالتعاون مع وزارة النقل إجراء عمليات الفحص الفني للسيارات في محافظات ريف دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص، على أنّ يشمل التطبيق دمشق وحلب الأسبوع المقبل، وفق وسائل إعلام محلية.
ومع ذلك، تقول المصادر إنه لم يتم إلغاء دور المهندسين العاملين في المديرية؛ إذ يجرون عمليات الترسيم للمركبات في حين تختص الشركة الخاصة بعمليات فحص المركبات الكبيرة.
وطلبت وزارة النقل مؤخرّاً من اللجنة الاقتصادية الموافقة على إعادة تأهيل المسارات الخاصة بالفحص الفني ضمن مديريات النقل في المحافظات، إذ كانت تقديرات إعادة التأهيل سابقاً نحو 50 مليار ليرة، بينما وصلت التكلّفة الحالية إلى نحو 700 مليار ليرة.
ولتغطية هذه التكلفة، قرّرت اللجنة اعتماد نموذج الشراكة مع القطاع الخاص لاعتبارات تتعلّق بتمويل التكلّفة العالية، ليتم إعلان مناقصة رست على العرض الأنسب من حيث التكلفة والجودة.
وأوضح المصدر أنّه يُمكن لمالكي السيارات الدخول إلى موقع الشركة الخاصة وحجز موعد لإجراء الفحص الفني، على أن ينتظروا رسالة من الشركة تؤكّد الموعد.