تواصل دول العالم جهود مكافحة كورونا المستجد، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، التي تقول إن اختبارات الكشف المبكر عن الإصابة من أهم طرق محاصرة الفيروس، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).
ورغم اعتماد الأطباء على عدة أنواع من التحاليل للكشف عن المرض بواسطة أجهزة الاختبارات، التي تعتمد على أخذ عينات اللعاب من البلعوم، أو أخذ عينات من دم المشتبه به، إلا أن هناك أشخاص ربما يصابون بالمرض ويكونون حاملين له دون أن يتم اكتشافهم، بحسب تقرير لجامعة “يال” الأمريكية، التي أشارت إلى أن هناك 5 علامات يمكن أن تساعد أي شخص في اكتشاف إصابته بالمرض قبل الذهاب لإجراء تحليل للتأكد من ذلك.
ويشير التقرير إلى أن معظم حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد، تكون خفيفة إلى متوسطة، ينما تظهر الأعراض الشديدة على 20 في المئة فقط من المصابين.
وأورد التقرير أبرز علامات الإصابة بالمرض، التي يمكن أن تدل على إصابتك قبل إجراء الفحوص اللازمة، أبرزها، ضعف الشم والتذوق أو تعطلهما لنحو 6 أسابيع، وضعف الشهية عن الأكل تماما، إضافة إلى السعال وإن خفت درجته.
وتشمل أيضا صعوبة في التنفس أثناء الراحة، وشعور بالتعب والإرهاق غير المبرر، وظهور طفح جلدي وردي يشبه الحصبة على أصابع اليدين والقدمين، إضافة إلى إحمرار العين والإسهال والدوخة.