أعلن مدير عام الهيئة العامة لمشفى التوليد وأمراض النساء جميل طالب عن وجود ازدياد واضح بأعداد المراجعين يومياً للمشفى ، وللعمليات الطبيعية والقيصرية التي تجرى فيها وذلك يعود للخدمات النوعية المقدمة و الأجور الرمزية التي يتقاضاها المشفى لقاء خدماته سواء في الجناح العام أو حتى الخاص المأجور.
وبين طالب أن 200 مواطن يراجع المشفى يوميا وعدد العمليات التي تجرى تصل إلى 55 عملية يومياً، بين 25 عملية طبيعية و30 قيصرية، مبيناً أنه يتم شهرياً إجراء 1500 عملية شهرياً وهو رقم كبير جداً، مشيراً إلى وجود إقبال كبير على المشفى وخاصة مع وجود أطباء اختصاصيين ذوي خبرة، علماً أن نسبة الأخطاء الطبية قليلة جداً ولا تذكر، مقارنة مع عدد العمليات الكبير الذي يجرى وفقا ل”الوطن “.
وحول تكلفة العمليات ،أكد طالب أن كلفة العملية الطبيعية تصل إلى 6 آلاف مقارنة مع 12 ألفاً كلفة العملية القيصرية في القسم الخاص، وخاصة مع حجز غرفة والتكاليف الكبيرة التي تكلفها إجراء هذا النوع من العمليات والتي تفوق الـ50 ألف ليرة سورية وذلك على أقل تقدير، لافتاً إلى أن تكلفة العملية خارج المشفى في القطاع الخاص تصل لـ 400 ألف ليرة.
وبالمقابل كشف مدير عام مشفى التوليد عن دراسة لرفع أجور العمليات للضعف، لتغطية جزء من التكاليف التي تصرف دون تحقيق أي ربح، منوهاً بوجود مقترح بزيادة السعر والأجور للعمليات الباردة والساخنة.
وأضاف طالب ورغم زيادة الأجور إلا أنه لن يغطي إلا جزءاً بسيطاً من النفقات، مبيناً أنه طوال الأزمة لم يجر أي تعديل على الأجور.
ولا يقتصر عمل مشفى التوليد على العمليات والولادات حيث أعلنت المشفى العمل على إنجاز مشاريع تطويرية مطلع 2021 تشمل إعادة تفعيل شعبة العقم وطفل الأنبوب وإحداث شعبة المغذية لمعالجة حالات أورام الطبقة المغذية الحملية وتطوير الجراحة التنظيرية لتشمل العمليات المعقدة إضافة إلى افتتاح سكن جديد للأطباء في المشفى بحسب “سانا”.
وبعد تفعيل شعبة العقم وطفل الأنبوب التي كانت موجودة في المشفى قبل الأزمة وأغلقت خلال السنوات العشر الماضية تسجل المشفى 5 حالات ورمية يومياً، وعدد الحالات شهرياً يتجاوز الـ100 حالة.
أما عن حالات العقم الواردة إلى المستشفى فأشار طالب إلى وجود عدد كبير من حالات العقم بحيث يتم تسجيل 7 – 8 حالات يومياً.