تمّكن 6 أسرى فلسطينيين، صباح اليوم الإثنين، من الفرار من سجن “جلبوع الإسرائيلي”، عبر نفق حفروه، بحسب “مصلحة السجون الإسرائيلية”.
ونقلت “وسائل إعلام إسرائيلية” صورا للنفق الذي استغرق سنوات من الحفر ولبطاقات تعرف بالأسرى الناجحين بالهرب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الأسرى الفاريين أسير ينتمي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” والبقية لـ”الجهاد الإسلامي”، أحدهم حاول الهروب بالطريقة ذاتها سابقا.
وذكرت الوسائل أن أغلب الأسرى محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وجميعهم من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
ونشرت “السلطات الإسرائيلية” أسماءهم وهم زكريا الزبيدي (45 عاما) وهو من مواليد مخيم جنين، والقائد السابق لكتائب شهداء الأقصى من مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم 27 شباط/ فبراير 2019.
و مناضل يعقوب عبدالجبار نفيعات (32 عاما) مواليد بلدة يعبد قضاء جنين اعتقل عام 2006 وأفرج عنه عام 2015 ، وأعيد اعتقاله عام 2016 ثم عام 2020.
و.يعقوب محمود أحمد قادري (39 عاما) مواليد قرية بير الباشا قضاء جنين اعتقل في 18 تشرين أول/ أكتوبر 2003.
وفي عام 2004 صدر بحقه الحكم بالسجن المؤبد مرتين و35 عاماً، وفي عام 2014 حاول مع مجموعة من الأسرى الفرار من سجن شطة، عبر نفق، لكن المحاولة لم تنجح.
و أيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما) مواليد قرية كفر دان من مدينة جنين بدأ الاحتلال مطاردته في أيار/ مايو 2003، واعتقلته قوات الاحتلال في 4 تموز / يوليو 2006 وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين.
وأيضا محمود عبد الله علي عارضة (46 عاما) مواليد بلدة عرابة قضاء جنين.
اعتقل لأول مرة عام 1992 وتم إطلاق سراحه عام 1996. تم اعتقاله من جديد في العام ذاته بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر 1996، وهو محكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً.
ومحمد قاسم أحمد عارضة (39 عاما) مواليد بلدة عرّابة قضاء مدينة جنين، واعتقل في كمين “إسرائيلي” بتاريخ 7 كانون الثاني/ يناير 2002، ثم أفرج عنه منتصف شهر آذار/ مارس من العام ذاته ،وبتاريخ 16 أيار/ مايو 2002، تم محاصرته واعتقل في مدينة رام الله، وحكمه 3 مؤبدات و20 عاما.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy