هاشتاغ – زاهر محمد
قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” إن قرار وقف تصدير زيت الزيتون الذي صدر مطلع هذا العام سيظل نافذاً، طالما أن هناك حاجة للسوق المحلية من زيت الزيتون، وأنه لن يسمح بتصديره إلا عند تحقق فائض بالإنتاج.
وأكد قطنا أنه من المبكر تقدير الكميات المتوقع إنتاجها من القمح لهذا العام، أو عن الأضرار التي لحقت بالموسم نتيجة للتغيرات المناخية الحاصلة.
وبين الوزير قطنا أن اللجان المكلفة بتقدير الأضرار الحاصلة على محصول القمح نتيجة التغيرات المناخية وتقييم المحصول وحصر المساحات المتضررة ستبدأ مهامها الميدانية في منتصف الشهر القادم (15 ـ5 ) وذلك لإمداد الوزارة بالأرقام الصحيحة.
ولفت وزير الزراعة الى أن الوضع المناخي الذي مر على محصول القمح هو ضمن الظروف الطبيعية، وأن التغيرات المناخية بدأت منذ عام 2014، فمثلاً محصول القمح والذي يعتمد بالعموم على أمطار شهر نيسان لم يشهد أمطار وفيرة في موسم العام الماضي، حيث سقطت أمطار محدودة ما أدى لتراجع الإنتاج في مناطق الاستقرار الثانية التي تعتمد على الأمطار.
وأكد الوزير قطنا استمرار الدعم الحكومي لمزارعي القمح، حيث حصلوا على كامل مخصصاتهم من السماد الآزوتي بالسعر المدعوم والمقرر بمليون و380 ألف ليرة للطن الواحد، كما أكد قطنا، في حين أن سعر الطن الواحد منه في الأسواق يصل إلى مليونين و800 ألف ليرة، ويتم تأمين أجود أنواع البذار من مؤسسة إكثار البذار. أضاف وزير الزراعة أن الفلاحين حصلوا على مخصصاتهم من مادة المازوت المدعوم بسعر 500 ليرة للتر الواحد.
وقال قطنا: إن الفلاحين الذين يروون محاصيلهم معتمدين على شبكات الكهرباء للسحب من الآبار تم دعمهم أيضاً عبر الإعفاء من التقنين، وعبر سعر الكهرباء المخصص للري والزراعة، ويدفعون رسوم 7 آلاف ليرة للهكتار الواحد.
وبالنسبة لسعر استلام محصول القمح نوه قطنا بأنه تم إضافة مبلغ300 ليرة سورية كمكافأة لتسليم كل كيلوغرام قمح.