أعلنت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، اليوم الأربعاء، أنّ 8,8 مليون سوري تضرروا من جرّاء الزلزال الذي ضرب شمالي البلاد.
وأضافت “تأثّر عددٌ كبير من السوريين الموجودين في تركيا بشدّة”.
وقالت رشدي بعد اجتماعِ مجموعة العمل الخاصة بالشؤون الإنسانية في سوريا، إنّ “الزلزال وقع بينما كانت الاحتياجات في سوريا قد وصلت الى أعلى مستويات على الإطلاق”.
وأكّدت أنّه “يجب عدم تسييس الاستجابة أو المساعدات الإنسانية”.
وشددت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، على أنّ “الدول التي أعلنت عن إعفاءات من العقوبات أن تضمن الاستفادة بشكلٍ كامل من جميع الاستثناءات الإنسانية، ذات الصلة بالعقوبات التي قد تُعرقل جهود الاستجابة الإنسانية”.
ووفق رشدي، تشمل الأولويات الُملحّة والمستمرة للسوريين الاحتياجات الشتوية وتدعيم المأوى والاحتياجات الصحية.
وأشارت إلى أنها تشمل الإمدادات الطبية وسيارت الإسعاف والأدوية والمياه والصرف الصحي والغذاء والتغذية والحماية والمساعدات النقدية.
النرويج تكسر الحصار
في غضون ذلك، وصلت طائرة مساعدات قادمة من النرويج تحمل مساعدات إغاثية.
في حين تعد أول طائرة مساعدات تصل مباشرة من أوروبا وتحط في مطار دمشق الدولي.
وقال مدير عام الطيران المدني في سوريا المهندس باسم منصور لـ”هاشتاغ” إنه تم منح أذونات هبوط جديدة لعدة دول جديدة منها البحرين، وأوزبكستان، وطاجيكستان ، وإندونسيا.
وكان زلزال قوته 7.8 درجات وفق مقياس ريختر ضرب جنوبي شرقي تركيا وشمالي سوريا.
ويعدّ هذا الزلزال بين أقوى الزلازل منذ عام 1939، وفقاً لتصريحات رسمية تركية.
كما تلاه خلال الأيام الأخيرة عدد كبير من الهزات الارتدادية في عددٍ من محافظات البلاد والدول المجاورة.