أكّدت وزارة الدفاع السورية، أنّ القوات المسلحة قامت بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، باستهداف مقار ومستودعات للمسلحين في ريف إدلب، كما دمّرت مواقع لإطلاق الطائرات المسيّرة.
وأوضحت الوزارة في بيانٍ أصدرته، أمس الأحد، أنّ المواقع المُستهدفة تمّ تدميرها “بما فيها من أسلحة وذخائر وطيران مسيّر”.. كما أكّدت القضاء على عشرات المسلحين الإرهابيين، وإصابة آخرين.
وأشارت الوزارة إلى أنّ هذه “العمليات النوعية”. جاءت رداً على الاعتداءات التي نفذتها المجموعات المسلحة خلال الأيام الماضية على ريفي حماة واللاذقية.
ولفتت الوزارة في بيانها أنّ اعتداءات المجموعات المسلحة الأخيرة راح ضحيتها عدد من المدنيين.. كما أدت إلى إحداث أضرارٍ مادية كبيرة في ممتلكات الأهالي، مما استدعى توجيه هذه الضربات النوعية.
وكشفت الوزارة أنّه من بين القتلى الذين سقطوا نتيجة الضربات الجوية، عددٌ من متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة.
كما نفّذ سلاحا الجو السوري والروسي، صباح أمس السبت، سلسلة غارات استهدفت أهدافاً عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، و”الحزب الإسلامي التركستاني”، في ريفي إدلب واللاذقية.
واستشهد مواطن سوري وأصيب عدّة أشخاص بجروح، الجمعة، من جرّاء اعتداء التنظيمات المسلحة المنتشرة في ريفي اللاذقية وإدلب.
والخميس الماضي، استُشهد طفل وامرأة وأصيب 3 مواطنين سوريين، في اعتداءٍ إرهابي نفّذته التنظيمات المسلحة المنتشرة في ريف إدلب الشمالي والشمالي الغربي.. عبر طائرة مسيّرة ألقت قنبلتين على الأحياء السكنية في منطقة سلحب في ريف محافظة حماة.