الأربعاء, يناير 15, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضةمجلس الدولة الفرنسي يؤيد حظر ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب

مجلس الدولة الفرنسي يؤيد حظر ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب

أيد مجلس الدولة الفرنسي، يوم الخميس، حظراً على ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب، ضمن إطار قضية أثارت احتجاجات من الطبقة السياسية، ودعوات لتشريع موضوع الرموز الدينية في الرياضة.

واعتبر مجلس الدولة الفرنسي في قراره، أن اللاعبات هن مستخدمات من أجل القيام بخدمة عامة، وبالتالي لا يخضعن لواجب “الحياد”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

شرط الحياد

ويمكن للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن يسن القوانين التي يراها ضرورية لـ “حسن سير” المباريات.

وأوضح المجلس في بيان، أن “الاتحادات الرياضية المسؤولة عن ضمان حسن سير الخدمات العامة المنوطة بإدارتها، يمكنها أن تفرض شرط الحياد على اللاعبات من ناحية الملابس، أثناء المنافسات والأحداث الرياضية”.

الطعن في المحكمة

وكانت مجموعة من النساء المسلمات، طعنت في المحكمة بشرعية المادة الأولى من لوائح الاتحاد الفرنسي للعبة. التي تحظر منذ عام 2016 “ارتداء أي علامة أو ملابس تظهر بوضوح الانتماء السياسي أو الفلسفي أو الديني أو النقابي”.

واستندت السيدات بشكل خاص إلى قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”؛ التي سمحت للاعبات منذ 2014 المشاركة في المسابقات الدولية بالحجاب.

وحصلت هذه المجموعة على دفعة إيجابية الاثنين، عندما خلص المستشار القانوني للدولة، إلى أن القاعدة غير مبررة من خلال اعتبار أنه لا يوجد “تبشير” ولا “استفزاز” بمجرد ارتداء الحجاب أو “ضرورة الحياد”.. ما أدى إلى موجة من الإدانات السياسية.

مناشدة القضاة

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان المتشدد في تطبيق القوانين والأنظمة، الثلاثاء:
“آمل بشدة في أن يحافظ (القضاة) على الحياد في الملاعب الرياضية”.

ونقلت فرانس برس عن المسؤول الفرنسي قوله، إن “المحجبات” يأملن في توجيه “ضربة قاضية” للجمهوريين.

وأضاف المسؤول الفرنسي، أنه “لا يجب أن ترتدي ملابس دينية عندما تلعب كرة القدم.. لا تحتاج إلى معرفة دين الشخص الذي أمامك”.

كما تعالت أصوات أخرى من الحزب الجمهوري المحافظ، والتجمع الوطني اليميني المتطرف.

قرار يهز العلمانية

وكتبت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان عبر صفحتها على موقع “تويتر”: “لا للحجاب في الرياضة. وسنصدر قانوناً لضمان احترامه”.

وفي المقابل، قالت محامية المحجبات ماريون أوجييه، إنها استاءت من هذا القرار الذي “يهز العلمانية وحرية التعبير”.. و”يقوض ثلاثين عاماً من الاجتهاد القضائي” بشأن هذه المسألة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة