أفادت صحيفة “وال ستريت جورنال”، أن بعض النساء المتقدمات للحصول على وظائف في المكتب الخاص للملياردير، بيل غيتس، قد “خضن عملية فحص مكثفة” تضمنت استجوابهن من قبل شركة أمنية حول “تاريخهن الجنسي وتعاطي المخدرات” في الماضي، وتفاصيل أخرى عن حياتهن الخاصة، ما قد يشير إلى تعرضهن لـ “الابتزاز”.
وأشارت الصحيفة إلى توجيه الشركة الأمنية المتعاقدة مع مكتب غيتس أسئلة للمتقدمات للوظائف، حول “إن كانت لديهن علاقات خارج نطاق الزواج، وما نوع المواد الإباحية التي يفضلن مشاهدتها، أو إذا كانت لديهن صور عارية لأنفسهن على هواتفهن”.
وسئلت المرشحات أحيانا عما إذا كن “يرقصن من أجل الدولارات”، وسئلت إحدى المرشحات عما إذا كانت قد أصيبت في أي وقت بـ “مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي“، حسب وال ستريت جورنال.
وتم إجراء الفحوصات في السنوات الأخيرة من قبل شركة استشارات أمنية تسمى “Concentric Advisors” وكان القائمون بالمقابلات يحاولون في النهاية العثور على أي معلومات من المحتمل أن تُستخدم لتسوية أو ابتزاز الأفراد الذين سيعملون عن كثب مع أحد أغنى رجال العالم.
وبشكل غير رسمي، يحذر موظفو غيتس المرشحين للوظائف من أن “عميلا سابقا لوكالة الاستخبارات المركزية”، سيتحرى عن معلوماتهم الطبية وتعاطيهم المخدرات في الماضي.. وعلاقاتهم الخاصة بما في ذلك شركائهم الجنسيون السابقون، كما قال بعض الأشخاص لـ”وال ستريت جورنال”.
لم يسمع بعذه الأسئلة
ومن جانبها أكدت متحدثة باسم غيتس أن مكتبه الخاص. لم يسمع بمثل هذه الأسئلة التي يتم طرحها خلال عمليات التحقق من الخلفية التي تقوم بها الشركة الأمنية.
وقالت إن “هذا الخط من الاستجواب سيكون غير مقبول وانتهاك لاتفاقية مكتب غيتس مع الشركة الأمنية”.
وعلى جانب آخر، قالت الشركة الأمنية أن بروتوكولاتها تتوافق مع القوانين المعمول بها.
بيل غيتس تعرض للابتزاز
وقالت “وال ستريت جورنال”، إن غيتس نفسه كان له أيضا علاقات متعددة خارج نطاق الزواج وعقد اجتماعات مع جيفري إبستين. المدان بارتكاب جرائم جنسية.
وذكرت الصحيفة أن إبستين حاول على ما يبدو ابتزاز غيتس في عام 2017 بسبب علاقة غرامية مع رياضية روسية.
وفي عام 2019، تم التحقيق مع غيتس نفسه من قبل أعضاء مجلس إدارة “مايكروسوفت”. بشأن مزاعم بعلاقة جنسية سابقة مع موظفة بالشركة.