الجمعة, أكتوبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياوزير الخارجية الأردني يصل دمشق غداً لإجراء مباحثات مع المقداد

وزير الخارجية الأردني يصل دمشق غداً لإجراء مباحثات مع المقداد

كشف موقع “رؤيا” الأردني، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سيتوجه إلى دمشق غداً في ثاني زيارة له منذ شباط/ فبراير الفائت.

وتأتي الزيارة بعد شهرين على اجتماع عمّان التشاوري الذي مهّد إلى استعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية.

ونقل الموقع الأردني عن مصدر مطّلع قوله، إنّ “محادثات الوزير الصفدي مع نظيره السوري فيصل مقداد ستدور حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بما في ذلك تأكيد الأردن على ضرورة مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود بين البلدين”.

إقرأ أيضا: الصفدي بعد لقاء الأسد: الزيارة محطة للتوصل إلى حل للأزمة السورية

وأضاف أنّ “محادثات الصفدي مع المقداد ستتناول أيضاً الجهود العربية المستهدفة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، والبناء على اجتماعي الرياض (نيسان/أبريل)، وعمّان (أيّار/مايو)، الذين أُجريا قبل عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.

وكان الصفدي زار دمشق للمرة الأولى في منتصف شباط/ فبراير الفائت عقب وقوع الزلزال.

كما التقى حينها الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية فيصل المقداد.

إقرأ أيضا: السعودية تتحضر لاستقبال الملوك والزعماء العرب بدءاً من اليوم … الرئيس الأسد سيشارك في القمة العربية في جدة …

وأكد في تصريح لقناة “المملكة” الأردنية من مطار دمشق الدولي آنذاك، أن زيارته كانت محطة لبحث العلاقات بين الأردن وسوريا.

كما بحثوا الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة وينهي هذه الكارثة.

كذلك يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها. حسب “المملكة”.

وأضاف أنه “بحث خلال لقائه الرئيس الأسد ووزير الخارجية السوري، الجهود المبذولة لتهيئة الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين، وتخلّص سوريا من الإرهاب الذي يشكل خطراً علينا جميعاً”.

اقتراح سابق

واقترح الأردن منذ أيلول/سبتمبر الفائت تشكيل مجموعة عربية تخاطب سوريا مباشرةً بشأن خطة مفصّلة تتناول كل القضايا الرئيسة لحل الأزمة السوريّة، لتتمكن سوريا من استعادة دورها في المنطقة والعودة إلى جامعة الدول العربية.

إقرأ أيضا: وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يصل سوريا في أول زيارة منذ 2011

في حين رفضت خطتها واشنطن، مجددةً موقفها في عدم دعم أي خطوات للتقارب مع سوريا.

وبعد المصالحة السعودية– الإيرانية وتأثيرها إيجاباً في العلاقات السورية- السعودية، عقدت الرياض اجتماعاً تشاورياً في جدّة في منتصف نيسان/أبريل شهد تلاقٍ للمبادرة التي طرحتها الأردن مع الطروحات التي قدمتها السعودية بشأن انخراط عربي– سوري مباشر يهدف إلى تفعيل دور عربي قيادي في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة