حذّرت الاستخبارات الروسية للمرة الثانية من تحركات أمريكية مريبة في سوريا، مشيرة إلى أن “واشنطن تستعد لتنفيذ عملية استفزاز باستخدام المواد الكيميائية السامة، بهدف تعطيل عملية التقارب العربي من سوريا”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية بياناً صادراً عن مدير جهاز الاستخبارات الروسية الخارجية، سيرغي ناريشكين، أكد فيه أن “نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي جيمس ميلوي يقود أنشطة داعش في جنوب سوريا وفي دمشق”.
وأضاف أن “فريق بايدن يبذل قصارى جهده لتعطيل التطبيع العربي- السوري وتشويه سمعة القيادة السورية”.
وتابع ” وتحقيقاً لهذه الغاية يحضّر لاستفزازات، بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية السامة”.
إقرأ أيضا: بعد الاستخبارات.. الدفاع الروسية تحذر: مخطط لاستهداف “الموظفين والمنشآت” في 4 محافظات سورية
كما أوضح البيان أن أساليب تطبيق هذه الاستفزازات، تعتمد على استخدام المواد الكيميائية السامة.
وبيّن أن هذه المواد سبق أن استُخدمت في أيار/مايو في محافظة إدلب السورية من قبل مقاتلين من فصيل “حراس الدين”.
كذلك استخدمت من قبل مسلحين من “الحزب الإسلامي التركستاني”، لافتاً إلى أنه “تم تسميم نحو 100 مدني”.
وفي 30 أيار/مايو الفائت، أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تحضّر لهجمات إرهابية على أماكن عامة مزدحمة، ومؤسسات حكومية في سوريا.
كما أشار إلى أنه “وفقاً لمخطط واشنطن فإن المسلّحين سيتفاعلون مع الخلايا السرية للتنظيمات التكفيرية”.
وأضاف الجهاز أن “إدارة هذا النشاط الإجرامي تتم في القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، حيث يتم تدريب العشرات من مقاتلي تنظيم داعش”.
وأشار إلى أن “الأمريكيين يجددون بانتظام صفوف الإرهابيين، ويطلقون سراحهم من السجون في الجزء الشمالي الشرقي المحتل من سوريا”.