أعلن لبنان أمس إحباط عملية هجرة غير شرعية كانت تهدف إلى نقل أكثر من 100 شخص بين لبناني وسوري من شمال البلاد عبر البحر.
في حين وصلت جثامين 11 سورياً غرقوا قبالة السواحل الجزائرية إلى شمال شرق سوريا بعد أن لقوا حتفهم في محاولة العبور نحو الاتحاد الأوروبي انطلاقاً من الجزائر.
وذكر موقع “النشرة” اللبناني أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي واستخبارات الجيش اللبناني أحبطت عملية هجرة غير شرعية.. كانت تهدف إلى نقل مهاجرين من شمال لبنان عبر البحر.
وأوضح أنه تم توقيف عدد من الفانات خلال العملية كانت تقوم بنقل ركاب يتحضرون لمغادرة لبنان.
وذكر أن عدد الذين كانوا بصدد المغادرة قدر بأكثر من 100 شخص بين لبناني وسوري.
بدورها ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري تسلمت جثامين 11 شاباً سورياً بعد أن نقلهم الصليب الأحمر اللبناني من مطار بيروت إلى الحدود السورية.. ليتم نقلهم إلى مشفى الطبقة في مدينة الرقة التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”.. لتنقلهم هناك سيارات إسعاف تابعة لمنظمة “الهلال الأحمر الكردي” إلى مدينتي عين العرب شمال حلب. والقامشلي شمال شرق البلاد لتسليمهم لذويهم.
والأربعاء الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية” أنها أنهت الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين 11 سورياً. كانوا على متن قارب يقل مهاجرين غير شرعيين لنقلهم من الجزائر إلى أوروبا.. قبل أن يغرق في 5 حزيران/ يونيو الماضي.