هاشتاغ _ نور قاسم
منذ حوالي خمسة أشهر بدأت شركة صينية تعنى بالمسح السَيزمي لتحديد وجود المكامن النفطية من عدمها، إجراء دراسات للعمل في سوريا وهي الوحيدة من نوعها في البلد، ولكنها لم تبدأ بعملها بعد وما تزال بانتظار الفرصة الملاءمة للعمل.
ولكن هل ستسطيع البدء في ظل هذه الظروف الاستثمارية الصعبة ؟
مدير الشركة السيد جون قال ل”هاشتاغ” إنهم بدأوا يلمسون بعض المصاعب قبل البدء بالعمل الفعلي، وأبرز المشاكل التي يواجهونها طول المدة الزمنية لإنجاز أي عمل إضافةً إلى ازدياد الكلف والتذبذب في سعر الصرف.
ناهيك عن قلة عدد الاختصاصيين الموجودين في سوريا بهذا المجال، وهجرة غالبية الخبراء العارفين فيه من السوريين إلى الخارج.
ويأمل “جون” مع فتح أبواب هذه الشركة الآن في سوريا أن يتشجع الشباب السوري الذين يعملون بهذا المجال للبقاء في البلد والتقدم إلى الشركة للبدء بفتح المشاريع.
وأوضَح أن عمل الشركة يقوم على أساس المسح الجيولوجي أو “السَيزمي” ، أي يتم تحديد أبعاد بقعة من الأرض لمعرفة مكان النفط بالضبط للتنقيب باستخدام معدات متطورة لهذا الأمر.
ولفت “جون” إلى أن الشركة الصينية تمتلك كل المعدات اللازمة، و لاسيما أنها ذات الشركة المصنعة لهذه المعدات في الصين وتوردها لباقي الدول.
وأشار “جون” إلى أنه وعلى الرغم من كل المصاعب الموجودة ما يزال الإصرار والأمل للاستثمار في البلد.
وعن المشاركة في معرض البترول الدولي بدمشق بيّن “جون” أنها المشاركة الأولى، والانطباع الأولي جيد، وخاصةً مع وجود عدد من الشركات الكبيرة.
يذكَر أن اليوم هو الأخير لمعرض سوريا الدولي “سيربترو” على أرض مدينة المعارض بدمشق.