بينت دراسة جديدة نشرت CNN نتائجها، أمس الاثنين، أن هناك عددا من الخيارات يمكن أن يتخذها الإنسان لزيادة معدل حياته بنحو 24 عاما.
وتناولت الدراسة التغييرات في نمط الحياة التي يمكن للإنسان اتخاذها حتى في وقت متأخر نسبيا من حياته، بعمر 40 عاما.
وتقول الدراسة: إن الشخص بعمر 50 عاما يمكنه إطالة حياته بما معدله 21 عاما في حال قام بتبني هذه التغييرات، و18 عاما لمن يتبناها في عمر الستين.
وقال خوان ماي نغوين مؤلف الدراسة، إن إطالة العمر ممكنة حتى لمن يعانون من أمراض مزمنة، في حال بدأوا بتبني هذه التغييرات.
وقسمت الدراسة التغييرات في نمط الحياة إلى ثمانية هي: ممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي. وتقليل التوتر، والنوم جيدا، وتعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية، والابتعاد عن التدخين والمخدرات وشرب الكحول بكميات كبيرة.
وقال نغوين “”كلما كان ذلك مبكرا كان ذلك أفضل ، ولكن حتى لو قمت بإجراء تغيير بسيط فقط في الأربعينيات أو الخمسينيات أو الستينيات.. فإن التغيير لا يزال مفيدا، وهو بسيط بالنسبة لمعظم الناس”.
وأضاف أن اعتماد سلوك صحي واحد فقط من الثمانية إلى حياة الرجل في سن 40 يوفر 4.5 سنوات إضافية من الحياة.. وأدى تبني السلوك الثاني إلى إضافة سبع سنوات أخرى.
بينما أدى تبني ثلاث عادات إلى إطالة عمر الرجال بمقدار 8.6 سنوات.
كما شهدت النساء أيضا قفزات هائلة في العمر الافتراضي أيضا.. حيث أدى تبني العادات الصحية الثمان إلى إضافة 22 عاما لحياة المرأة.
وأدى تبني التمارين الرياضية إلى انخفاض بنسبة 46٪ في خطر الوفاة مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا الرياضة.
ووجدت الدراسة إن الابتعاد عن الإدمان على المواد الأفيونية كان ثاني أهم مساهم في حياة أطول.. مما قلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 38٪.
وأدى عدم استخدام التبغ مطلقا إلى التقليل من خطر الوفاة بنسبة 29٪.. بل إن المدخنين سابقا أيضا حصلوا على فوائد هائلة بمجرد التوقف عن التدخين، وفقا للدراسة.
وأدى تقليل التوتر إلى تقليل الوفيات بنسبة 22 بالمئة.. بينما أدى تناول نظام غذاء نباتي إلى زيادة فرص العيش حياة أطول بنسبة 21 بالمئة.