الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةفنقبل انطلاق حفله في مهرجان جرش.. لماذا طلب جورج وسوف تغطية المسرح...

قبل انطلاق حفله في مهرجان جرش.. لماذا طلب جورج وسوف تغطية المسرح بستارة سوداء؟

أمتع المطرب السوري جورج وسوف، أمس الخميس، جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37، الذي يقام تحت شعار “ويستمر الفرح”، بأجمل الأعمال الفنية في الحفل الجماهيري على المسرح الجنوبي بمدينة جرش الأثرية.

ستارة سوداء

وُضِعتْ ستارة كبيرة سوداء قبل بدء الحفل على امتداد المسرح، لتخفي دخول سلطان الطرب جورج وسوف، ليتم إزاحتها بعد ذلك ويلتقي وسوف مع جمهوره الأردني المتعطش لمشاهدته.

وتعليقاً على ذلك، قال مصدر مسؤول في مهرجان جرش إن الوسوف لم يرغب بأن يشاهده الجمهور وهو بهذا الوضع الصحي خلال مسيره ووصوله إلى الميكروفون.

واشترط وسوف من اللجنة التنظيمية أن تكون هناك ستارة كبيرة تغطي لحظة دخوله، ليتم إزاحتها بعد استقراره على كرسي مخصص له جرى تجهيزه مسبقاً.

يغني جالساً

وكان سلطان الطرب يغني أغلب الوقت وهو جالس على المقعد وسط هتاف وتفاعل الجمهور الأردني والفلسطيني الذي تدفق إلى الحفل، لتمتلئ جنبات المسرح الجنوبي بحضور حاشد.

بدأ الحفل مع الفنان الأردني سعد أبو تايه، الذي قدم على مدى 50 دقيقة فقرات غنائية من الفلكلور والتراث الأردني، استطاع من خلالها جذب تفاعل الجمهور بأدائه الغنائي، وشاركته فرقة فلكلورية في تقديم لوحات راقصة في صحن المسرح الجنوبي.

وبلغت ذروة التفاعل مع أبو تايه، عندما قدم بصوته، مجموعة من أغنيات الفنان عمر العبداللات، للاستفادة من انتشارها الجماهيري.

ساعة ونصف من الغناء

وبلغ الحفل ذورته الفنية، عندما أطل الوسوف على الجمهور، مغنياً “حد ينسى قلبه” وهي الأغنية التي تعتبر علامة راسخة في ذاكرة الأغنية العربية، والتي شاركه الجمهور غناء مقاطع منها.

وعلى مدى ساعة ونصف، لم يفتر التفاعل بين الوسوف والجمهور، فبقي الغناء الطربي حاضراً، وبقي الجمهور ينتظر ماذا سيغني الوسوف، ليشاركوه الأغاني التي تعبر عن ذكرياتهم معه، فمن “كده كفاية” إلى “بتعاتبني على كلمة” إلى “خسرت كل الناس علشانو” إلى “ترغلي” إلى “بستنى باليوم واليومين”، ولم يكن التفاعل عادياً.

ويلتقي جمهور المسرح الجنوبي، مساء اليوم الجمعة، مع الفنانين الأردني أسامة جبور والتونسي صابر الرباعي، في حين يغني على المسرح الشمالي، سامر أنور وسليمان عبود وبدر رامي.

مقالات ذات صلة