ألغت وزيرة الخارجية الألمانية جولتها المقررة في أستراليا ونيوزيلندا وفيجي، بعد أن أجبرتها مشكلة في الطائرة الحكومية مرتين على العودة إلى أبوظبي، وهو ما أدى لتأخرها لأكثر من يوم.
وكان من القرر أن تصل الوزيرة الألمانية أنالينا بربوك إلى كانبرا، مساء الاثنين، لكن عطلاً ميكانيكياً في لوحات هبوط طائرتها من طراز إيرباص (إيه 340)، التابعة لسلاح الجو الألماني، اضطرها للعودة إلى أبوظبي بعد التوقف للتزود بالوقود هناك.
كما أقلعت الطائرة مرة أخرى إلى أستراليا، ليل الاثنين، بعد إجراء رحلة تجريبية دون أي مشاكل.
إقرأ أيضا: شركات الطاقة الألمانية ترفع أسعار الكهرباء للمستهلكين 38%
لكن العطل الفني عاد إلى الظهور بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة، التي اضطرت للعودة إلى العاصمة الإماراتية مرة أخرى.
هذه الواقعة أضيفت لسلسلة من الإخفاقات الملاحية “الغريبة” التي شهدها المسؤولون الألمان على متن رحلاتهم الحساسة، ومن أبرز تلك الأحداث ما يلي:
تلف الإطارات
ففي أيار/مايو الماضي، اضطرت بيربوك إلى تمديد جولتها بمنطقة الخليج ليوم إضافي بسبب تلف إطار طائرتها عندما كانت في زيارة لقطر.
تشققات في الزجاج الأمامي
في حزيران/يونيو الماضي، زارت سيمتي مولر، وزيرة الدفاع الألمانية، ووفدها، النيجر باستخدام أصغر طائرة حكومية في ألمانيا.
إقرأ أيضا: خلافات في الحكومة الألمانية حول صفقة أسلحة للسعودية
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنه قبل العودة، أدرك الطاقم أن العديد من نوافذ الطائرة التي تتسع لـ17 مقعداً قد تحطمت، على الأرجح بسبب الحرارة.
في حين اضطر الوفد للعودة إلى ألمانيا على متن رحلة تجارية.
البعثة إلى مالي
زار وزير الدفاع الألماني السابق هيكو ماس ووفد من 40 شخصاً مالي في عام 2019، ولم يتمكنوا من العودة إلى ألمانيا، بسبب تعطل المكونات الهيدروليكية لمعدات الهبوط.
استدعاء مكافحة الآفات
في عام 2018، ترك وزير المالية أولاف شولتز (المستشار الآن) عالقاً في إندونيسيا بعد أن قضمت الفئران بعض كابلات الطائرة.
واضطر شولتز، الذي كان في طريق عودته من اجتماع صندوق النقد الدولي، إلى ركوب رحلة تجارية إلى ألمانيا.
بينما بقي معظم وفده في بالي حتى يتم إصلاح الطائرة.