أقامت مجموعات شبابية وثقافية من أبناء الجالية الروسية في العاصمة السورية دمشق، تجمعاً شعبياً في “ساحة الأمويين“، وذلك احتفالاً بعيد العلم الروسي، تخلله رفع العلم الروسي وعزف الأناشيد الوطنية.
وقال نائب مدير المركز الثقافي الروسي في دمشق، إيليا كوخاريف، في تصريح لـ”سبوتنيك” إن “العلم الروسي مرحب به في سوريا”.
وأضاف أن “السوريين يقدرون مساهمة روسيا في الوقوف بحانب بلادهم في حربها ضد الإرهاب حيث كانت النهاية هي الانتصار الكبير”.
إقرأ أيضا: روسيا توقف عمل “الوكالة اليهودية” في أراضيها.. ماذا يعني ذلك؟
وأكد كوخاريف خلال الحفل الذي أقيم، صباح اليوم: “مواصلة العمل على تنفيذ مشاريع في مختلف المجالات بما يعزز العلاقات السورية الروسية، والارتقاء بها إلى مستويات جديدة””.
كما نوّه”بأهمية مشاركة السوريين في هذه المناسبة التي تحتفي بها روسيا”.
من جهتها، عبَّرت مسؤولة العلاقات الثقافية في المركز الثقافي الروسي في دمشق، آية شحادة، في تصريح لـ”سبوتنيك” عن سعادتها وأقرانها من أبناء الجالية الروسية في دمشق لتمكنهم من الاحتفال بعيد علم بلادهم في سوريا”.
كما نوّهت شحادة بمشاركة الشباب السوريين مع الجالية الروسية بدمشق في الاحتفالية.
واعتبرت الأمر كـ”عربون محبة للشعب الروسي الصديق، الذي تضامن مع الشعب السوري ودعمه خلال سنوات الحرب”.
بدورهم، عبر شبان سوريون شاركوا في الحفل، عن “تضامنهم ووقوفهم إلى جانب روسيا التي دعمت سوريا في حربها على الإرهاب”.
وأشاروا إلى أن “رفع العلم في هذه المناسبة هو رسالة محبة وشكر للشعب الروسي وللرئيس بوتين على مواقفهم المساندة”.
وضمن فعاليات الاحتفال، شهد مساء أمس، إضاءة مبنى دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بألوانه التي ترمز الأبيض فيه إلى النبل والصراحة.
فيما يرمز اللون الأزرق إلى الولاء والعفة، أما اللون الأحمر فيرمز إلى الشجاعة.