أكدت الأمم المتحدة أنها تواصل مع شركائها تقديم المساعدات العاجلة إلى محتاجيها من المدنيين في شمال غرب سوريا عبر معبري باب السلام
والراعي الحدوديين مع تركيا اللذين مددت دمشق في بداية الشهر الحالي الإذن للمنظمة الأممية ووكالاتها المتخصصة، باستخدامها لمدة ثلاثة أشهر.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن مكتب المنظمة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية.. قوله في بيان: إن “الأمم المتحدة أكملت مهمتها رقم 200 عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا
منذ الزيارة الأولى المشتركة بين الوكالات إلى إدلب في الـ14 من شباط/ فبراير.. في أعقاب الزلزال الذي وقع في وقت سابق من ذلك الشهر”.
وأوضح المكتب أنه خلال المهمة التي تم القيام بها يوم الأحد الماضي عبر معبر باب السلام.
أجرى موظفو منظمة الصحة العالمية زيارات مراقبة إلى المرافق الصحية ومستودعات المنظمة في عفرين وأعزاز والتقوا بما سمّاه “الشركاء المحليين”.
وأفاد بأن 17 شاحنة محملة بمواد الإيواء الإنسانية المقدمة من المنظمة الدولية للهجرة.. ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دخلت شمال غربي سورية عبر باب السلام.
ورداً على سؤال في المؤتمر الصحفي اليومي عن استخدام معبر باب الهوى بموجب التفاهم الذي تم التوصل إليه مؤخراً مع الحكومة السورية.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “مازلنا نعكف على التفاصيل العملياتية لنقل المساعدات عبر باب الهوى، وكيفية تنفيذ التفاهم”.
وفي تموز/ يوليو الماضي منحت سوريا الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى
لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها من المدنيين في شمال غرب سورية
وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل معها ولمدة ستة أشهر بدءاً من الـ13 من تموز/ يوليو الماضي.
كما مددت دمشق في بداية الشهر الحالي الإذن للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.. باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر.
تنتهي في الـ13 من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، وذلك انطلاقاً من حرصها على تعزيز الاستقرار، وتحسين الوضع الإنساني والمعيشي للسوريين كافة