الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياإغلاق محطات وقود لبرلماني تكشف عن شركاء متنفذين و"قطاع محكوم" بثلاثة تيارات...

إغلاق محطات وقود لبرلماني تكشف عن شركاء متنفذين و”قطاع محكوم” بثلاثة تيارات متصارعة !

هاشتاغ _ خاص
كشفت مصادر في وزارة النفط لـ”هاشتاغ” عن قرار بإيقاف مخصصات محطات عائدة إلى عضو مجلس الشعب، صبحي عباس، بسبب تهديده لدورية تفتيشية مكلفة بمهمة التفتيش عن مخالفات في إحدى محطات الوقود التابعة لعباس.

ويمتلك رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب، صبحي عباس، العشرات من مجطات البنزين، تتوزع على عدة محافظات بينها دمشق وريفها، ويُدار بعضها من قبله، فيما غيرها الكثير مسجلة بأسماء مسؤولين وبرلمانيين آخرين، بينهم ابن مسؤول كبير في الحزب، وفقاً لبيانات وزارة النفط.

ورجحت المصادر المتابعة لهذا الملف أن يكون العضو المذكور مُطالباً بمبالغ كبيرة من الغرامات نتيجة تجاوزات في هذا الملف.

تفاصيل الحادثة..

وكانت دورية من مديرية تموين ريف دمشق قصدت إحدى المحطات الواقعة على أوتوستراد الفيحاء، بدمشق، الشهر الفائت، بهدف تحرير مخالفة نقص بالكيل لمادة البنزين على المضخة الحكومية بمقدار 2.35 ليتر.

ولكن أثناء تنظيم الضبوط ورد اتصال عبر جوال أحد عمال المحطة من قبل المدعو صبحي عباس، مهدداً خلاله عناصر الدورية بأن “مصيبة كبيرة” ستحصل نتيجة تنظيم الضبط كون المحطة “مملوكة لزملائه في مجلس الشعب (ع.ا) و (ج.ق) وهما عضوان عن اللاذقية وريف دمشق.

ووفقاً لمصادر “هاشتاغ”، تابعت جهات رقابية الملف رغم التهديدات أو الإغراءات المالية التي يقدمها النائب المذكور وزملاؤه بشكل دائم، ليتبين وجود تجاوزات أكبر في هذا الملف امتدت لسنوات، وارتكبت في محطات عدة فاقت المئة مليار ليرة .

قطاع “محكوم”

وتبين لدى متابعة ملف المحروقات من قبل مراسل هاشتاغ، أن هذا القطاع “محكوم” من قبل ثلاثة تيارات رئيسية أغلبهم من أعضاء مجلس الشعب الذين يتمتعون بعلاقات تفوق دورهم ووظيفتهم البرلمانية بكثير ، ولديهم واجهات على الأرض.

أحد هؤلاء (ج.ط) لديه العديد من المحطات وهو مدعوم من قبل برلماني مستقل عن دمشق واسع النفوذ يشاركه آخر عن حلب مقرب من الحزب، حيث كانوا قد سعوا جاهدين لتعيين مدير عام محروقات يأتمر بأمرهم، وفقا لما ذكرته مصادر هاشتاغ في وزارة النفط .

وعلم “هاشتاغ” أن المشترك الوحيد بين التيارات المتصارعة على قطاع المحروقات، أن جميعهم ينادون بمكافحة الفساد في قطاع المحروقات، وخاصةً البرلمانيين منهم، والذين يذهبون الى أبعد من ذلك بكثير ، سواء بالمطالبة بمحاسبة زملائهم “السارقين” أو اللجان الفرعية في المحافظات!.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة