صرَّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان وراء مقتل يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة.
ولقي بريغوجين حتفه في تحطم طائرة خاصة مع كبار مساعديه الشهر الماضي.
وأدلى زيلينسكي بتصريحاته، دون تقديم أي دليل يدعم أقواله، وذلك خلال مؤتمرٍ بالعاصمة كييف عند سؤاله عن الرئيس الروسي.
وقال زيلينسكي: “الحقيقة إنه قتل بريغوجين، على الأقل هذه هي المعلومة التي لدينا جميعاً وليس أي شيء آخر.. يشير هذا أيضاً إلى منطقه وحقيقة أنه ضعيف”.
“خطأٌ عمد”
ومنذ أيام، أعلن الكرملين أن “الخطأ العمد” من بين الأسباب المحتملة لسقوط طائرة بريغوجين، مؤكداً أنه لن يكون هناك تحقيق دولي في حادثة تحطم الطائرة.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، معلقاً على إشاعات مشاركة الجانب البرازيلي (الشركة المصنعة لطائرة إمبراير) في التحقيق: “هذا تحقيق روسي، في هذه الحالة لا يمكن الحديث عن مشاركة أي جانب دولي”.
وتابع “الآن الظروف مختلفة، ونظراً لعدم التوصل بعد لاستنتاجات في التحقيق، لا يمكنني الإعلان عنها، لكن من الواضح أن هناك احتمالات مختلفة لسبب الحادث ويتم النظر فيها، من بينها القيام بأعمال “شرّ متعمد”.
وفي الوقت ذاته، حثَّ بيسكوف على انتظار نتائج التحقيق الذي أجرته لجنة التحقيق الروسية.
ودُفن بريغوجين الذي قُتل في تحطّم طائرة، بعد شهرين على تمرّده القصير الأمد على القيادة العسكرية الروسية، في مراسم مغلقة أقيمت بمدينته سان بطرسبورغ.