الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةكلام الناسكرة القدم السورية.. خيبة الحاضر والمستقبل

كرة القدم السورية.. خيبة الحاضر والمستقبل

هاشتاغ-زياد شعبو

خيبة جديدة تضرب كرة القدم السورية من خاصرة المنتخب الاولمبي بعد تعرضه لخسارة أمام نظيره الأردني بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، خرجنا على إثرها من التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية بانتصار يتيم على منتخب مغمور لم أحفظ اسمه أصلاً!
عناصر جيدة وتوظيف عشوائى

في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب خلال التصفيات أظهرت بعض المراكز في تشكيلة المنتخب مقدراتها الفنية بغض النظر عن نقاط الضعف الواضحة بمركز حراسة المرمى. هذه العناصر كان من الواضح أنها في امتحان فردي أمام نفسها لتفرض وجودها وأحقيتها.

من المفترض أن هذه المرحلة تنتهي مع انتهاء التحضيرات أو على الأقل مع اختتام مشاركة المنتخب في البطولة العربية التي حقق فيها المنتخب مركز الوصافة.

أقرأ المزيد: البطولة العرببة للأندية.. تحدٍّ جديد للكرة السورية

هذه الحقيقة أظهرت حال العشوائية وضعف التوظيف وغياب دمج الطاقات بين العناصر التي مثلت المنتخب كنتيجة نهائية، و هنا يتحمل الكادر الفني المعني الذي اتكل على النوعية الفردية دونما أي جهد في تحسين القيمة الجماعية للاعبين كمجمل.

نهاية متوقعة

رغم إقالة الهولندي مارك فوته لم يتغير شكل المنتخب، ويشعر المتابع أن هذا المنتخب الذي يمثل المستقبل القريب لكرة القدم السورية سيخسر اي مباراة قبل أن يخوضها، في الوقت الذي يجري العمل فيه على مشروع تطوير وتحديث كرة القدم السورية مستهدفا كأس العالم ما بعد القادمة، بينما منتخب الرجال الحالي هدفه النهائي هو تحقيق نتائج إيجابية في النهائيات الآسيوية و التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2026.

أقرأ المزيد: تأجيل الدوري.. واعتباطية القرارات

وهذا يعني بالضرورة أن هذا الجيل من اللاعبين سوف يمثل هامشا ليس له أي دور في المستقبل القريب.

لطالما كانت منتخبات الفئات العمرية بسمة كرة القدم السورية، فكيف تحولت لمنتخبات نكسات؟

من يتحمل المسؤولية، وكيف نحلم بمنتخب يقارع كبار آسيا؟

يوماً ما نجح المرحوم مهند الفقير بمنتخب تأهل لكأس العالم في تشيلي 2015 بعناصر محلية و بروح عالية، لم يحتاج إلى الكثير من الأدوات سوى الرغبة الصادقة والعمل بإيمان .

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة