أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اجتماعاً بـ “صيغة أستانة” حول التسوية السورية مع نظيريه الإيراني، حسين أمير عبداللهيان والتركي، هاكان فيدان.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها في أعقاب اللقاء، يوم الجمعة، إلى أنه “جرى تبادل عميق للآراء حول تطورات الوضع في سوريا وحولها مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار الراسخ في هذا البلد”. بحسب شبكة “روسيا اليوم”.
أقرأ المزيد: موسكو: الاجتماع 21 بصيغة أستانا حول سوريا سيعقد في كازاخستان قبل نهاية العام
وتابع البيان: “وفي هذا السياق جرى التأكيد على الدور الرائد لـ”صيغة أستانة” وعلى سعي الدول الضامنة الثلاث إلى مواصلة الجهود المنسقة للمساعدة في التسوية الشاملة في سوريا على أساس الالتزام الصارم باحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها”.
وأضاف البيان أنه “تم التشديد على أنه من المطلوب حشد المساعدات لسوريا من الخارج.. بما في ذلك من أجل إعادة إعمارها في فترة ما بعد النزاع وتكثيف الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن”.
كما أشار البيان إلى أنه في أعقاب اللقاء الوزاري الثلاثي. عقد الوزراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن.
أقرأ المزيد: بيان أستانا الختامي يعلن ان الجولة العشرين ستكون آخر الاجتماعات والوضع حول سوريا يتغير جذرياً
وجرت خلال المشاورات “مناقشة موضوع تفعيل العملية السياسية التي يقودها ويحققها السوريون بأنفسهم بدعم من الأمم المتحدة. وأعير الاهتمام لمهمة ترتيب نشاط فعال للجنة الدستورية السورية”.
وأضاف البيان أنه “جرت دراسة المسائل المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين الذين يحتاجون إليها.. وفقاً لأعراف ومبادئ القانون الإنساني الدولي دون أي تمييز أو تسييس”.
وعُقد الاجتماع بـ “صيغة أستانة” والمشاورات مع المبعوث الأممي على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.