السبت, ديسمبر 21, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةدوليمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 4 ملايين شخص في لبنان بحاجة للمساعدات

منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 4 ملايين شخص في لبنان بحاجة للمساعدات

قال عمران رضا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، إن لبنان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج نحو أربعة ملايين نسمة إلى الغذاء ومساعدات أخرى، لكن أقل من نصف هذا العدد يحصل على المساعدات بسبب نقص التمويل.

وأضاف رضا، أمس الخميس، أن حجم المساعدة التي تقدمها المنظمة العالمية “أقل بكثير من الحد الأدنى لمستوى البقاء” الذي توزعه عادة.

مجموعة مركبة من الأزمات

وقال إنه على مدى السنوات الأربع الماضية، واجه لبنان “مجموعة مركبة من الأزمات المتعددة” يصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ عشر أزمات مالية واقتصادية شهدها العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، مشيراً إلى أن هذا أدى إلى زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في جميع القطاعات السكانية.

وبدأ لبنان محادثات مع صندوق النقد الدولي عام 2020 في مسعى لتأمين خطة الإنقاذ، ولكن منذ التوصل إلى اتفاق أولي العام الماضي، يبدي قادة البلاد تردداً في تنفيذ التغييرات المطلوبة.

ونوّه رضا إلى أن لبنان بلا رئيس منذ عام تقريباً وأن الكثير من مؤسساته لا تعمل. كما أنه لم يظهر حل سياسي في سوريا حتى الآن.

4 ملايين شخص بحاجة للمساعدات

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 3.9 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية في لبنان.. بما في ذلك 2.1 مليون لبناني، و1.5 مليون سوري.. و180 ألف لاجئ فلسطيني، وأكثر من واحد وثلاثين ألف فلسطيني من سوريا، و81,500 مهاجر.

وقال رضا إن الأمم المتحدة قدمت العام الماضي مساعدات لنحو مليون سوري وأقل قليلاّ من 950 ألف
لبناني “لذا فكل شيء يسير على مسار سلبي”.

وفي عام 2022، تلقت الأمم المتحدة نحو أربعين بالمائة من التمويل اللازم. والاتجاه يبدو مماثلا حتى الآن هذا العام مماثل “لكن بشكل عام، الموارد تنخفض بالفعل والاحتياجات تتزايد”.

وأضاف رضا: “في وضع مثل وضع لبنان، لا يحظى (الموقف) بالاهتمام الذي تحظى به بعض المواقف الأخرى. ولذا ينتابنا قلق عميق إزاء ذلك”.

وبعد مرور أكثر من اثني عشر عاماً على اندلاع الحرب في سوريا، يستضيف لبنان “أكبر عدد من النازحين بالنسبة للفرد ولكل كيلومتر مربع في العالم”. بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

وأكمل رضا: “وفي المقابل، فإن ما نراه هو وضع أكثر توتراً داخل لبنان”. مع وصف بعض ساسة لبنان للاجئين السوريين بأنهم يمثلون “تهديداً وجودياً”.

تابع إنه يتحدث إلى الصحفيين كي يحصل على الحقائق المتعلقة بالاحتياجات العامة في لبنان وما تحاول الأمم المتحدة القيام به لمساعدة الجميع على أساس الحاجة “(و)ليس على أساس المكانة أو (الشريحة) السكانية”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة