الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةدولي"الإندبندنت" نقلاً عن طبيب بريطاني وصل إلى غزة: الأمر أشبه بتسونامي من...

“الإندبندنت” نقلاً عن طبيب بريطاني وصل إلى غزة: الأمر أشبه بتسونامي من الجرحى

هاشتاغ | ترجمة: حسام محمد

وصف طبيب بريطاني سافر إلى فلسطين، الدمار الهائل الذي لحق بأكبر مستشفى في قطاع غزة، حيث يشكل الأطفال 40 بالمئة من الجرحى.

ووفقاً لـ تقرير صحيفة “Independent” البريطانية، يقول الدكتور غسان أبو ستة، وهو جراح بريطاني سافر من لندن، أمس، للانضمام إلى الجهود الإنسانية في قطاع غزة: “إن الأمر أشبه بتسونامي من الجرحى”.

وفي حديثه من “الشفاء”، أكبر مستشفى ومجمع طبي في المنطقة، قال إنه لم يرى “شيئاً مثل الدمار الكامل” الذي شهده خلال الـ 72 ساعة الماضية.

ويأتي ذلك بعد أن قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش إن الوضع الإنساني “سوف يتدهور بشكل كبير” بعد إعلان “إسرائيل” عن حصار كامل للمنطقة التي كانت تحت حصار قائم منذ ستة عشر عاماً.

وقال جراح التجميل الدكتور أبو ستة، وهو أيضاً محاضر في جامعة لندن، إن المستشفى مكتظة بالأطفال المصابين والوفيات والمعدات الطبية التي تنفذ بسرعة.

ويضيف الطبيب إن الإمدادات مثل الكلورهيكسيدين، وهو مطهر يستخدم لعلاج الحروق، نفذت ويستخدم الموظفون الصابون والماء لغسل الجروح مما يزيد من احتمال إصابتهم بالجراثيم التي تهدد حياتهم.

أقرأ المزيد: القصف الإسرائيلي على غزة يجبر 74 ألف فلسطيني على النزوح إلى مدارس الأونروا

وتشمل الإمدادات الأخرى التي نفذت معدات تقويم العظام مثل الألواح والمسامير.

ويتابع قائلاً: “يتم استهلاك كل هذا بمعدل مذهل للعديد من الجرحى الذين يحتاجون إلى ضمادات يومية”.

ويشير إلى أن النظام الصحي كان “مرهقاً بسبب الحصار، والآن أصبح الوضع أسوأ بكثير”.

وقال الدكتور أبو ستة: “كما هو الحال دائماً مع الحرب في غزة، فإن نسبة الأطفال أعلى بكثير لأنهم مستهدفون في منازلهم”.

ويلفت تقرير الصحيفة إلى أن متوسط ​​عمر سكان غزة يبلغ 18 عاماً، وينعكس هذا في مرضاهم، حيث إن ما يصل إلى 40 بالمائة من أكثر من 650 شخصاً يعالجون في المستشفى هم من الأطفال.

وأشار الطبيبب إلى أن الكثير من هؤلاء الأطفال أصبحوا الآن بمفردهم، وكانوا في منازلهم عندما تعرضوا للهجوم وفقدوا والديهم.

في العام الماضي، وجد تقرير صادر عن منظمة إنقاذ الطفولة أن أربعة من كل خمسة أطفال في غزة يعانون من مشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الاكتئاب والقلق وأن الوضع قد تدهور في السنوات الأربع التي تلت تقريرهم الأخير.

يقول أبو ستة: “لا يقتصر الأمر على الأطفال فحسب، بل يشعر الآباء بالحزن الشديد لأن الكثير منهم ليس لديهم منازل يعودون إليها – فهم ينامون على الأرض”.

وبالإضافة إلى المستشفيات المثقلة بالمرضى، يقول إن هناك انتشاراً للتشرد على نطاق واسع بعد نزوح الناس بعد تدمير منازلهم.

المصدر: Independent

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة