تسعى شركة أرامكو السعودية إلى تقديم عرض محتمل لشراء أصول شركة “شل” في باكستان،
والتي تبلغ قيمتها السوقية نحو 123 مليون دولار، ويمكن تقدير الأصول الباكستانية في الصفقة بحوالي 200 مليون دولار.
وتدير شركة شل، إحدى أقدم الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل في باكستان، أكثر من 600 محطة وقود في البلاد، وتتواجد هناك منذ حوالي 75 عاماً لدى شركة شل باكستان أيضاً أعمال في مجال مواد التشحيم بالإضافة إلى شبكة البيع بالتجزئة.
الخروج من باكستان
كانت شركة شل قد قررت الخروج من باكستان فيشهر يونيو/حزيران 2023 كما كانت تخطط لبيع حصتها البالغة 77.4 بالمائة في شركة شل باكستان بالإضافة إلى ملكيتها البالغة 26 بالمائة في شركة خطوط الأنابيب الباكستانية العربية، وهي شبكة خطوط أنابيب تدعمها الدولة.
توقيت انسحاب “شل”
وتأتي خطة سحب الاستثمارات في الوقت الذي تنفذ فيه الشركة العالمية استراتيجية لزيادة العائدات للمساهمين وتقليص الشركات التي لا تجني ما يكفي من المال.
ويمثل انسحاب “شل” انتكاسة لباكستان التي تعاني من اضطرابات اقتصادية مع تراجع عملتها في العام الماضي.
أقرأ المزيد: أرامكو النفطية: أمور حقل الدرة ستمضي كما خططنا مع الكويت
وقد شهدت البلاد خروج العديد من الشركات متعددة الجنسيات في السنوات القليلة الماضية. حيث غادرت شركة بوما إنيرجي لبيع الوقود بالتجزئة في عام 2021.. بينما قررت شركة “تريلا” الناشئة للنقل بالشاحنات إنهاء أعمالها في أبريل.
فورة شراء لـ”آرامكو”
شهدت شركة النفط الخليجية العملاقة فورة شراء، بما في ذلك شراء حصة بقيمة 24.6 مليار يوان (3.2 مليار دولار) بنسبة 10 بالمائة في شركة “رونغ شينغ” للبتروكيماويات الصينية في مارس/ آذار.
كما وافقت “أرامكو” على شراء حصة في شركة ميد أوشن إنيرجي مقابل 500 مليون دولار.. وهو أول استثمار لها في الغاز الطبيعي المسال وبدأت بإجراء محادثات للاستحواذ على حصة 10 بالمائة في شركة “شاندونغ يولونغ” للبتروكيماويات في الصين، التي تقوم ببناء مجمع بطاقة 400 ألف برميل يومياً.
كما تجري “أرامكو” مناقشات مع الحكومة بشأن مشروع مصفاة بقيمة 10 مليارات دولار.