قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن 28 كادراً يعملون في القطاع الصحي استشهدوا، وأصيب العشرات منهم، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي، أن 15 مركزاً طبياً تضرر جراء القصف، وتوقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، كما تم إلحاق الضرر بـ23 مركبة إسعاف وتعطلت عن العمل.
وجددت الكيلة مناشداتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية، بتوفير حماية عاجلة للمستشفيات ومراكز العلاج وسيارات الإسعاف والكوادر الصحية والمرضى والجرحى الذين يتعرضون يومياً للقصف الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال تهدد يومياً مستشفيات قطاع غزة بالإخلاء، وهو تهديد واضح بحياة مئات
المرضى والجرحى بينها مستشفى الدرة للأطفال. التي تم إخلاؤها أمس بعد قصفها بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً. وقبلها مستشفى بيت حانون التي توقفت عن العمل أيضاً جراء القصف الإسرائيلي.
أقرأ المزيد: نحو 2000 شهيد في غزة.. والاحتلال يصعد عدوانه جواً وبحراً
وكان نقيب الممرضين ومشرف تمريض مستشفى “شهداء الأقصى” في قطاع غزة، خليل الدقران. حذّر من انهيار القطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة.
وأشار إلى أنّ كل قطاع غزة يتعرّض لقصفِ قوات الاحتلال وأعداد الشهداء والجرحى تفوق قدرات المستشفيات. مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح ممراتٍ إنسانية لنقل الحالات الحرجة ووصول الإعانات.
كما أكّد الدقران أنّ العدوان الإسرائيلي على القطاع أدّى إلى استشهاد نحو 15 شهيداً. وإصابة أكثر من 40 في صفوف أطقم الإسعاف نتيجة استهدافهم.
بدوره، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة بأنّ 70% من سكان منطقتي غزة وشمالي
غزة يحرمون من الخدمات الصحية بسبب العدوان الإسرائيلي.