يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث يكثّف غاراته مستهدفاً منازل الفلسطنين المأهولة، في شمالي القطاع ووسطه وجنوبه، وفق ما أكدت وزارة الداخلية في القطاع.
وأفاد قناة الميادين بارتقاء 24 شهيداً في استهداف منزل عائلة المطوق، في شارع مسعود، شرقي جباليا، شمالي القطاع.
وأضاف أنّ 11 شهيداً ارتقوا من جراء القصف الإسرائيلي الأخير، على منزلي العجرمي، وأبو شعيب.
ووصلت طواقم الإسعاف إلى المنزل، حيث اُصيب عدد من الأطفال. كذلك، قصف الاحتلال منزلاً في منطقة الجرن، بمعسكر جباليا.
وشنّ الاحتلال غارةً غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأب يحمل ابنه الشهيد مكفّناً، الذي ارتقى أثناء القصف على المدينة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول أطفال مصابين من جراء القصف إلى مستشفى الناصر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر أماً تودّع طفلها الشهيد الذي ارتقى بفعل القصف الذي طال المدينة.
وفي رفح، وصل عدد من الإصابات إلى المستشفى الكويتي، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة زعرب، غربي المدينة. وارتقى في إثر الاستهداف 9 شهداء.
وفي شرقي المدينة، ارتقى عدد من الشهداء، بينهم 3 أطفال، من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً في حي الجنينة.
واغارت طائرات الاحتلال على مخيم النصيرات، وسط القطاع.
كما طال القصف منطقة الشجاعية شرقي غزة، فيما تركّز القصف على منطقة تل الهوى غربي المدينة.
كذلك، شنّ الاحتلال غارةً في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
كما استهدفت غارات مكثّفة محيط مستشفى القدس، غربي غزة، الذي هدّده الاحتلال بالقصف على الرغم من إيوائه آلاف النازحين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، أنّ “إسرائيل مصممة على استهداف مستشفى الشفاء”.
وفي وقت سابق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ مستشفى القدس، الذي يضمّ 400 مريض و12 ألف نازح، تلقيه اتصالاً من أجل إخلائه، تمهيداً لقصفه، مطالباً العالم بالتحرك الفوري والعاجل، من أجل منع وقوع مجزرة جديدة فيه، كتلك التي حدثت في المستشفى المعمداني.