الإثنين, أكتوبر 14, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةصحةإختصاصية نفسية تشرح ل"هاشتاغ" عن أنواع العنف الذي قد يتعرض له الطفل...

إختصاصية نفسية تشرح ل”هاشتاغ” عن أنواع العنف الذي قد يتعرض له الطفل وآثاره وطرق العلاج

هاشتاغ_ياراصقر

تعمد بعض الأسر إلى ممارسة العنف بحجة التربية فهل هذا صحيح؟ ما هو العنف؟

تقول الاختصاصية التربوية والنفسية، رامه حمود ل”هاشتاغ” إن العنف الذي يتعرض له الطفل هو كلمة تحمل كل معاني القسوة، الشدة، الإهمال، وكل السلوكيات المؤذية سواء اللفظية منها، أو النفسية، أو الجسدية.

وتوضح، أن هذه السلوكيات يمكن أن تسبب نوعاً من الإيذاء الجسدي، أو النفسي، أو الجنسي.

وتلفت، إلى أن العنف ينطوي على قول شديد، فعل شديد، وحتى رأي شديد. وبالتالي العنف هو مجموعة من التصرفات المؤذية يمارسها شخص قوي، على شخص لا يملك أدنى قدر من القوة.

وتؤكد الأبحاث أنّ كل طفل تعرض للعنف في طفولته، سيمارس نوعاً من العنف في شبابه بشكل أكبر بعشرة أضعاف من الطفل الذي يعيش في بيئة أسرية آمنة ومستقرة.وفقاً للإختصاصية.

أنواع العنف

تقول “حمود’ إن العنف لايقتصر على الضرب فحسب، بل يندرج للعنف عدة أنواع منها:

1- العنف اللفظي: مثل التوبيخ والتنمر والازدراء والتخويف المتعمّد.

2- العنف الجسدي: مثل الضرب أو القرص أو العض.

3- العنف الجنسي: وهو إيذاء الطفل جنسياً من خلال التحرش أو الاغتصاب .

كيف يمكن معرفة الشخص البالغ الذي تعرض للعنف في صغره

وتقول “حمود” هناك العديد من الدلالات التي تشير إلى تعرض الفرد للعنف في طفولته، نذكر منها:

– الانعزال عن المحيط والميل للوحدة.

– الخوف من الاختلاط وقلة العلاقات
الاجتماعية.

– بدء ظهور حالة التأثير النائم نتيجة وجود
خلايا عصبية نطلق عليها الخلايا المرآتية التي تحتفظ بمشاهد العنف الممارس على الطفل وتظهر في مرحلة آنية أو مستقبلية.

-الانطوائية والخوف من التعبير عن الرأي.

-فقدان الثقة بالذات.

-بطء بنمو الدماغ وضعف المهارات الإدراكية وكذلك صعوبات في التعلم.

-الشعور بالظلم وبالتالي ممارسة القسوة في بعض الأحيان.

-الرجفة أثناء التحدث أو العمل.

-آثار جسدية للضرب المبرح الشديد.

-آثار جسدية على الأعضاء التناسلية ومشاكل في هذه الأعضاء مثل التبول المتكرر وخاصة في حال التحرش والاغتصاب المتكرر.

كيفية التعامل مع الطفل المعنف

تشرح “حمود” بالتفصيل بداية العلاج حيث يشمل الأهل والطفل معاً.

-فإذا كان أحد الأبوين هو مَنْ يقوم بتعنيف الطفل، فيتوجب بداية تعليمهم أسس الحوار الصحيح، وكيفية ضبط المشاعر، والتحكم بها في حال صدور أي تصرف خاطئ من الطفل.

وفي حال كان الشخص المعنِّف هو من إخوة الطفل فيتوجب إبعاد الطفل عنه (أي وضع الطفل في مسافة أمان كافية).

ويفترض ممارسة التفريغ الوجداني أي فتح باب الحوار مع الطفل.

كما يمكن اللجوء إلى الدراما والتمثيل عن طريق خلق قصة معينة وتطبيقها عن طريق ألعاب معينة.

وخلق بيئة آمنة جديده للطفل كون الطفل مرن ويمكنه تقبل أي وضع جديد على عكس الفرد البالغ الذي تعرض للعنف في طفولته ولم يعالج من وقتها، هنا يحتاج الوضع لجلسات علاج مطولة.

كما تلفت “حمود” أنه في حال العنف كان جنسياً يفترض اللجوء لطبيب نفسي فوراً.

نصائح للأهل

تختم “حمود” حديثها مع “هاشتاغ” وتوصي الأهل:

1.إشباع الحاجات العاطفية للطفل.

2. مراقبة بيئة الطفل وأقرانه ومحاولة وضعه في بيئة آمنة ومستقرة.

3. فتح باب الحوار مع الطفل في جميع مراحله العمرية وتقلباته المزاجية، من أجل اكتشاف أي حالة عنف مهما كانت درجتها في وقت مبكر.

4.تقديم الحب غير المشروط للطفل.

5.محاولة الإحاطة بكل ما يتعرض له الطفل خلال يومه.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة