ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان آل سعود، الوضع الإنساني في غزة والحاجة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، في بيان “أكد الوزير أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع اتساع نطاق الصراع، وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة بما يشمل اليمن”.
وأكد البيان أيضا على “أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي أولوية مشتركة لدى كل من الولايات المتحدة والسعودية”.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع السعودية، إن الطرفين استعرضا “العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين بلدينا الصديقين وسبل تعزيزها، وبحثا الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة”.
وكانت السعودية، أدانت أمس الأربعاء “بأشد العبارات” الغارة التي شنتها “إسرائيل” على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وأوقعت عشرات الشهداء.
وحذرت من “كارثة إنسانية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي” وفق الرياض.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن الرياض “تدين بأشد العبارات الاستهداف اللاإنساني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيّم جباليا في قطاع غزة المحاصر”. بحسب وكالة الأنباء الرسمية”واس”.
وأكد البيان أن “المملكة تعبر عن شجبها ورفضها التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهداف متكرر لمواقع مكتظة بالمدنيين، ومواصلتها انتهاك القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني”.
وأعربت الرياض في بيانها عن أسفها لـ”تقاعس المجتمع الدولي عن الضغط على حكومة الاحتلال للقبول بالوقف الفوري لإطلاق النار”.
وشددت المملكة على أن “الأوضاع الإنسانية الخطيرة الناجمة عن التصعيد المستمر لا يمكن تبريرها مطلقا وأن حقن الدماء وحماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية هي أولويات ملحّة لا يمكن قبول أيّ تسويف أو تعطيلٍ لها”.
كما حذرت من أن “عدم الالتزام الفوري” بهذه الأولويات “سيفضي حتما إلى كارثة إنسانية يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي”.