استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى” التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسلحة محلية الصنع لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين هذه الأسلحة برزت قذيفة “الياسين – 105” الخارقة للدروع، وعبوة “العمل الفدائي” التي تتطلب تضحية المقاتل.
هذه الأسلحة تمكنت من تدمير نحو 24 آلية عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك دبابة “ميركافا” ومدرعة “بانثر”، وأصبحت رمزاً لصمود الفلسطينيين في وجه العدوان، كما أثارت إعجاب وسائل التواصل الاجتماعي، التي تناقلت مقاطع فيديو تظهر استهداف الآليات الإسرائيلية على خطوط المواجهة في قطاع غزة.
مواصفات قذيفة “الياسين”
هي قذيفة مطوّرة عن قاذفة الـ “آر بي جي”، وتتميز بالمواصفات التالية:
– عيارها 105 ملم، وطولها 95 سنتيمتراً، ووزنها 7 كيلوغرامات.
– تحتوي على رأس حربي ترادفي، وهو عبارة عن قذيفتين متتاليتين، تقوم الأولى بتفجير الدرع التفاعلي للدبابة، والثانية بالاختراق إلى داخل الدبابة وتدميرها بالكامل.
-تزود بمواد شديدة الانفجار، وتستطيع اختراق الدروع الكثيفة والتحصينات الخرسانية بدقة عالية.
– تمتلك زعانف بذيل القذيفة تمنحها الاستقرار بعد الإطلاق، وتساعدها على الوصول للهدف.
– سرعتها تصل إلى 300 متر في الثانية تقريبا، ومداها يتراوح بين 150 إلى 250 مترا.
– تكون أكثر قوة كلما كانت المسافة التي تفصلها عن الهدف أقرب.
مواصفات عبوة “العمل الفدائي”
هي عبوة محلية الصنع تلْصَق على أشد الأماكن ضعفاً في الآليات العسكرية الإسرائيلية، وتتطلب تضحية كبيرة من عناصر المقاومة، كالاقتراب من مسافة صفر، وتتميز بالمواصفات التالية:
– قطرها 105 مم، وطولها نحو 57 سم، ووزنها نحو 5 كيلوغرامات.
– تتميز بقدرة تدميرية عالية، وتمنح مقاتلي المشاة قدرة كبيرة على المناورة والحركة.
– يتم إلصاقها على الآليات العسكرية الإسرائيلية وتدميرها من النقطة صفر.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام