زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين أن سلطات الكيان لا تسعى لاحتلال قطاع غزة وفرض إدارة مدنية عليه. وأنها تريد تسليم مسؤولية القطاع إلى تحالف دولي أو إلى قيادات محلية.
وقال كوهين في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل تهدف إلى الإطاحة بحركة حماس، التي تسيطر على غزة منذ 2007، وتعتبرها منظمة إرهابية، بحسب زعمه.
وأضاف أن إسرائيل تتطلع إلى أن يحكم غزة “تحالف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول ذات الأغلبية المسلمة، أو قادة سياسيين محليين في غزة، الذين يريدون السلام والتعاون مع إسرائيل”.
وادعى كوهين أن إسرائيل لا تريد أن تحكم غزة أو تدير حياة سكانها. بل تريد فقط حماية شعبها من الهجمات الصاروخية التي تنطلق من القطاع.
ووفقاً لمزاعم كوهين، فإن سلطات الاحتلال لن توافق على أي وقف للقتال مع المقاوم.. إلا بشرط إطلاق سراح نحو 240 رهينة إسرائيليين.
وقال كوهين إن إسرائيل ستسمح للفلسطينيين الذين فروا من غزة أو نزحوا داخليا بسبب الحرب، بالعودة إلى منازلهم بعد انتهاء القتال، بحسب زعمه.
وتزامنت تصريحات كوهين مع موقف أعلنته الولايات المتحدة.. تعارض فيه احتلالاً جديداً طويل الأمد لغزة من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر الماضي حصاراً شديداً من كيان الاحتلال الاسرائيلي.. مع قصف عنيف طال جميع المرافق الحيوية في القطاع، وخلف آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين.