احتفلت عارضة الأزياء الأمريكية، بيلا حديد، بالجذور الفلسطينية لوالدها رجل الأعمال محمد حديد، تزامنا مع عيد ميلاده، من خلال منشور خاص على حسابها في “إنستغرام”.
ونشرت حديد صورة تجمعها بوالدها قبل عام من الآنز
بينما ارتدت العارضة، البالغة من العمر 27 عامافي الصورة على رأسها الكوفية الفلسطينية.
وعلقت بيلا على منشورها قائلة: “عيد ميلاد سعيد لأبي محمد حديد، المولود في الناصرة بفلسطين في الـ6 من تشرين الثاني/نوفمبر 1948”.
وسبق أن نددت بيلا حديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كما أكدت أنها تلقت وعائلتها “مئات التهديدات بالقتل”.
بينما روت في حينها قصة ولادة والدها في فلسطين، وتهجيره وعائلته بعد النكبة.
بدوره، استغل رجل الأعمال محمد حديد، عيد ميلاده، ومنح متابعيه عبر حسابه في “إنستغرام”، نظرة على تاريخ عائلته وزفاف والديه.
كما أرفق الصورة بمنشور طويل، تحدث فيه عن معاناة عائلته بعد النكبة، وكيف تم طردهم من منزلهم في صفد، قبل اضطرارهم للهجرة.
من هي بيلا حديد؟
بيلا حديد هي عارضة أزياء وشخصية تلفزيونية شهيرة، ولدت في 9 تشرين الأول/أكتوبر 1996 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
وفي عمر مبكر وصلت إلى الشهرة، متتبعة خطى شقيقتها الكبرى جيجي حديد.
والداها رجل الأعمال والمطور العقاري محمد حديد وعارضة الأزياء السابقة يولاندا حديد، وهي أردنية فلسطينية من جهة والدها وهولندية من جهة الأم.
بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء في عام 2014، شاركت منذ ذلك الحين في العديد من عروض الأزياء رفيعة المستوى، بما في ذلك عرض فيكتوريا سيكريتز
في حين ظهرت في حملات لعلامات تجارية مثل ديور، ورالف لورين.
وفي عام 2019 حصلت على لقب أكثر عارضات الأزياء جمالًا في العالمز
كما حصدت لقب الأكثر أناقة على كوكب الأرض في سنة 2022.
تحدثت بصوت عالٍ أكثر من مرة خلال المحافل المختلفة وعبر منصاتها عن تراثها.
كذلك استخدمت منصتها لرفع مستوى الوعي حول القضية الفلسطينية.
تدعم العديد من المنظمات والجهات الخيرية مثل تحالف لايم العالمي، ومنظمة إنقاذ الطفولة، ومؤسسة القلب.
في عام 2020 خلال العيد، نشرت بيلا تحية لكل المسلمين وأعلنت أنها ستتبرع لمختلف الجمعيات الخيرية التي تدعم اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين شهدوا الصراعز
وأعلنت أن من ضمن هؤلاء أطفال في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان.