الأحد, أكتوبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"يديعوت أحرونوت": خطوط حمراء إسرائيلية تؤخر تبادل المحتجزين مع "حماس"

“يديعوت أحرونوت”: خطوط حمراء إسرائيلية تؤخر تبادل المحتجزين مع “حماس”

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الخميس، عن وجود خطوط إسرائيلية حمراء، تسببت بتأخير صفقة تبادل المحتجزين مع “حماس“.

وأضافت، أن “إسرائيل” وضعت هذه الخطوط الحمراء بعد انسحاب “حماس” من اتفاق؛ كان يقضي بإفراجها عن 80 محتجزاً إسرائيلياً وخفض العدد إلى 50 فقط.

شروط تحرير الرهائن

أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى إصرار “إسرائيل” على إطلاق سراح الفلسطينيات فقط، دون إطلاق سراح الأطفال.

وذكرت، أن “حماس” ترفض إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المسنين، بعد أن عارضت “إسرائيل” إطلاق سراح رجال فلسطينيين مسنين.

دور الجيش الأمريكي

يأتي ذلك بالتزامن مع تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه يبذل كل ما في وسعه لتحرير المحتجزين لدى حركة “حماس” في غزة، لكن هذا لا يعني إرسال الجيش الأميركي.

يذكر أن بايدن قال للصحافيين هذا الأسبوع، إن رسالته إلى الرهائن هي: “انتظروا، نحن قادمون”، مما أثار تساؤلات حول ما الذي كان يقصده.

وفي توضيح لتصريحه، قال بايدن: “ما قصدته هو أنني أفعل كل ما في وسعي لإخراجكم. قادم لمساعدتكم، لإخراجكم. لا أقصد إرسال عسكريين إلى هناك، لم أكن أتحدث عن الجيش”.

حذر شديد

في غضون ذلك، كشف الرئيس الأمريكي عن مواصلة العمل على هذه القضية، وأنه لن يتوقف حتى يتم إطلاق سراح المحتجزين، ومن بينهم طفل أميركي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.

وأكد بايدن، أنه طلب من “إسرائيل” أن تكون حذرة للغاية، في عمليتها العسكرية في مستشفى الشفاء في القطاع.

وخلال مؤتمر صحفي لختام قمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ في وودسايد بكاليفورنيا، قال بايدن عن سراح الرهائن: “لا أريد أن أستبق الأمور”.

تفاؤل معتدل

أضاف الرئيس الأمريكي: “لا أعرف ما الذي حدث في الساعات الأربع الماضية، لكن كان لدينا تعاون كبير من جانب القطريين”.

أشار بايدن، إلى الهدنة التي وافق عليها الإسرائيليون، قبل أن يقطع كلامه، ويقول: “سأتوقف. لكنني متفائل باعتدال”.

خطأ كبير

كما قال بايدن، إنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. وأن احتلال غزة سيكون خطأ كبيراً.

ويتّهم الجيش الإسرائيلي وكذلك واشنطن حركة “حماس”، باستخدام مستشفى الشفاء قاعدة لإدارة عملياتها العسكرية في القطاع، فيما تنفي الحركة ذلك.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة