أكد الهلال الأحمر في قطاع غزّة، أنه تسلّم أمس، 196 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية، من مواد غذائية ومياه ومستلزمات طبية وأدوية، مشيراً إلى أنه يرتقب وصول 61 شاحنة محملة بمواد طبية إلى شماليّ غزة عبر حواجز الاحتلال الإسرائيلي.
وستصل هذه المساعدات إلى شماليّ القطاع، في حين كان الاحتلال قد عرقل وصول المساعدات التي دخلت عبر معبر رفح أيام العدوان، إلى المناطق الشمالية، تنفيذاً لمخططه في تهجير أهالي غزّة نحو جنوبيّ القطاع.
من جهته، أفاد مدير الإعلام في المعبر، وائل أبو عمر، أنّ نحو 40 شاحنة مساعدات وصلت منذ صباح اليوم، من أصل نحو 200 شاحنة من المتوقع أن تدخل.
كما أضاف أنّ ما وصل شمل كميات محدودة من الوقود ومن غاز الطهي، والمساعدات الغذائية.
أقرأ المزيد: مطالبات فلسطينية بإنزال المساعدات بالمظلات على غزة
ولفت أبو عمر إلى أنّ هذه الشاحنات لا تكفي لاحتياجات أهالي غزّة في مركز إيواء واحد. وبشأن خروج الجرحى والإصابات من جراء القصف الإسرائيلي، قال أبو عمر إنّ 20 جريحاً فقط يغادرون يومياً عبر معبر رفح.
وطالب بفتح المعبر، الذي “يعمل بشكل استثنائي” بشكل كامل.
وفي أوّل يوم من الهدنة دخلت 150 شاحنة مساعدات، بينها 4 محمّلة بالوقود قطاع غزة المحاصر.
وحرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل.
ووصل المحررون إلى الضفة الغربية وسط استقبال شعبي حاشد وهتافات للمقاومة وغزّة.
وينص اتفاق الهدنة المؤقتة (4 أيام)، التي دخلت يومها الثاني، والتي فرضت فيها المقاومة الفلسطينية شروطها بعد 49 يوماً من القتال. على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.. وأن يطلق الاحتلال سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجونه، مع وقف إطلاق النار والأعمال العسكرية. مقابل أن تطلق المقاومة الفلسطينية 50 من النساء والأطفال الأسرى لديها.