كشفت دراسة جديدة أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة، مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي.
وتعد هذه الدراسة واحدة من أكبر هذه الدراسات في أوروبا، حيث جنّد البرنامج مشاركين بين عامي 1992 و1999 من 23 مركزا عبر 10 دول أوروبية والمملكة المتحدة.وفق شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 10 بالمئة أكثر من غيرهم في الدراسة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 23 بالمئة.
كما كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المريء الغدي بنسبة 24 بالمئة، وهو نوع من السرطان ينمو في الخلايا المكونة للغدد التي تفرز المخاط في المريء.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، وهي المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان: “تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة، التي تشير إلى وجود صلة بين الأطعمة فائقة المعالجة وخطر الإصابة بالسرطان”.
الأطعمة فائقة المعالجة
وتخضعوالأطعمة فائقة المعالجة لسلسلة من العمليات الصناعية التي قد تحتاج لمعدات وتكنولوجيا متطورة.
فهي تحتوي على العديد من المكونات المضافة مثل السكر والملح والدهون والألوان الصناعية أو المواد الحافظة.
ويتم صنعها في الغالب من مواد مستخلصة من الأطعمة، مثل الدهون والنشويات والسكريات المضافة والدهون المهدرجة.
وقد تحتوي أيضا على مواد مضافة مثل الألوان والنكهات الصناعية أو المثبتات.
كثيفة السعرات الحرارية
ويقول الخبراء إن الأطعمة فائقة المعالجة غالبا ما تكون كثيفة السعرات الحرارية وتعتبر سببا لزيادة الوزن.
وقالت الدكتورة إنغري هويبريشتس، إن “هناك حاجة إلى مزيد من البحث وجمع البيانات لفهم العلاقة التي وجدها التقرير الجديد”.
وأضافت هويبريشتس، وهي عالمة في الأوبئة الغذائية، إن البيانات الغذائية تم جمعها في التسعينيات، “عندما كان استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لا يزال منخفضا نسبيا”.
وتابعت: “على هذا النحو، قد تكون الارتباطات (بين هذه الأطعمة وأمراض السرطان) أقوى”.
كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة، مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي.
وتعد هذه الدراسة واحدة من أكبر هذه الدراسات في أوروبا، حيث جنّد البرنامج مشاركين بين عامي 1992 و1999 من 23 مركزا عبر 10 دول أوروبية والمملكة المتحدة.وفق شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 10 بالمئة أكثر من غيرهم في الدراسة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 23 بالمئة.
كما كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المريء الغدي بنسبة 24 بالمئة، وهو نوع من السرطان ينمو في الخلايا المكونة للغدد التي تفرز المخاط في المريء.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، وهي المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في الصندوق العالمي لأبحاث السرطان: “تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة، التي تشير إلى وجود صلة بين الأطعمة فائقة المعالجة وخطر الإصابة بالسرطان”.
الأطعمة فائقة المعالجة
وتخضعوالأطعمة فائقة المعالجة لسلسلة من العمليات الصناعية التي قد تحتاج لمعدات وتكنولوجيا متطورة.
فهي تحتوي على العديد من المكونات المضافة مثل السكر والملح والدهون والألوان الصناعية أو المواد الحافظة.
ويتم صنعها في الغالب من مواد مستخلصة من الأطعمة، مثل الدهون والنشويات والسكريات المضافة والدهون المهدرجة.
وقد تحتوي أيضا على مواد مضافة مثل الألوان والنكهات الصناعية أو المثبتات.
كثيفة السعرات الحرارية
ويقول الخبراء إن الأطعمة فائقة المعالجة غالبا ما تكون كثيفة السعرات الحرارية وتعتبر سببا لزيادة الوزن.
وقالت الدكتورة إنغري هويبريشتس، إن “هناك حاجة إلى مزيد من البحث وجمع البيانات لفهم العلاقة التي وجدها التقرير الجديد”.
وأضافت هويبريشتس، وهي عالمة في الأوبئة الغذائية، إن البيانات الغذائية تم جمعها في التسعينيات، “عندما كان استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لا يزال منخفضا نسبيا”.
وتابعت: “على هذا النحو، قد تكون الارتباطات (بين هذه الأطعمة وأمراض السرطان) أقوى”.