أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، أن 60% من الجرحى في قطاع غزة بحاجة إلى إخراجهم من القطاع لتلقي العلاج فورا.
وقال الهلال الأحمر، إن غزة باتت على أعتاب كارثة صحية وبيئية.
وشدد، على أن القطاع الصحي منهار تماما وبحاجة إلى إسناده بكوادر من خارج القطاع. بحسب “الإذاعة الفلسطينية”.
وذكر أيضا أن 280 من أفراد طواقمه قتلوا في غزة، في حين اعتقل آخرون من بينهم مدير مركز إسعاف خان يونس.
كما أضاف أن القوات الإسرائيلية باتت تتعمد اعتقال المرضى والجرحى والتنكيل بهم، ومنهم مسعفون من طواقمنا.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن هناك حاجة ملحة لإدخال الوقود لتتمكن طواقم الإسعاف والأطباء من التحرك.
زيادة كمية الوقود
جاء ذلك بينما وافقت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، على زيادة كميات الوقود اليومية المسموح بإدخالها إلى غزة.
وقالت إن الكميات التي جرت الموافقة عليها هي “الحد الأدنى المطلوب لمنع حدوث انهيار إنساني وتفش للأوبئة في جنوب القطاع”.
تحذير أممي
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أطلقت تحذيرات نبّهت فيها من أن العالم يواجه خطرا شديدا لانهيار النظام الإنساني.
وشددت، على أن الوضع يتدهور بسرعة ويتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل، وعلى السلام والأمن في المنطقة.
صعوبة بالحصول على متطلبات الحياة
وقد فاقمت الظروف الإنسانية السيئة بالفعل في القطاع بشكل كبير منذ انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام فقط بين “إسرائيل” و”حماس” في الأول من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وبينما دخلت العشرات من شاحنات المساعدات التي تحمل الإمدادات الإنسانية والوقود إلى غزة عبر مصر منذ يوم الثلاثاءالماضي.
إلا أن قدرة الأمم المتحدة على تلقي حمولات المساعدات الواردة تضررت بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب عدة عوامل، بما في ذلك نقص الشاحنات.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن من بينها انقطاع الاتصالات والأعمال العدائية.