أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء أمس السبت، أنّ وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيعٍ محتمل لقذائف دبابات ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة 106.5 ملايين دولار، للاحتلال الإسرائيلي.
وجاء، في بيان لوكالة التعاون الدفاعي الأمني التابعة للبنتاغون، أنّ “وزارة الخارجية الأميركية وافقت على بيعٍ عسكري خارجي محتمل لقذائف دبابات “أم 830 أيه 1″. عيار 120 ملم، ومعدّات ذات صلة، لإسرائيل، قيمتها نحو 106.5 ملايين دولار”.
وأوضح البيان أنّ حكومة الاحتلال كانت قدّمت طلباً لشراء 13 ألف قذيفة من طراز “أم 830 أيه 1″، عيار 120 ملم.
وفي وقت سابقٍ اليوم، قال مسؤول أميركي حالي، وآخر سابق، إنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن. طلبت إلى الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية لاستخدامها في الحرب على غزة.
وسبق أن أفادت وكالة “بلومبرغ” الأميركية بأنّ البنتاغون زاد في مساعداته العسكرية لـ”إسرائيل”.. وخصوصاً الصواريخ الموجَّهة بالليزر لأسطول طائرات “أباتشي” الحربية. وقذائف من عيار 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
وتمّ تسليم 36 ألف طلقة من ذخيرة مدفع عيار 30 ملم، و1800 من الذخائر الخارقة للتحصينات “M141”. وما لا يقل عن 3500 جهاز رؤية ليلية، في أواخر تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
أقرأ المزيد: هآرتس: بايدن يدرك أن نتنياهو يستخدم الحرب لأغراضه الخاصة.. وصبره ينفد
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإنّ سفينةً أميركية “أتمّت تفريغ عشرات الآلاف من القذائف من عيار 155 ملم”.. مشيرةً إلى أنّ هذه الشحنة من القذائف مخصّصة لدعم الحرب على قطاع غزّة، وأيضاً على لبنان.
وكشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية معلوماتٍ بشأنّ إعادة الولايات المتحدة عشرات الآلاف من قذائف المدفعية الأميركية إلى “إسرائيل” بعد أنّ كانت جهّزتها لمصلحة دعم أوكرانيا.
يذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية تلقّت انتقاداتٍ من أطراف عربية ودولية بعد استخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، في تبنّي مشروع القرار الذي حصل على دعم 13 عضواً في المجلس. وامتناع عضو واحد عن التصويت، هو بريطانيا.. بينما استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حقّ النقض “الفيتو”.