أثارت إقالة إدنالدو رودريغيز من رئاسة اتحاد كرة القدم البرازيلي، حفيظة الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم “كونميبول“، والاتحاد الدولي “فيفا“.
ولن يتسامح الاتحادان مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
إيقاف البرازيل
كما لن يترددا في إيقاف البرازيل، إذا لم يتم إعادة رودريغيز إلى رئاسة الاتحاد.
وأوضح مصدر في “كونميبول”، أن القوانين واضحة وصريحة في هذا الموضوع.
وأضاف: “لا يسمح بأي حال من الأحوال، بتدخل قوى خارجية في مجال اختصاص الاتحادات المعنية”.
اقرأ أيضاً.. “الفيفا” يعلن عن إجراءات تأديبية بحق الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني
ضربة إضافية
أُقيل رئيس الاتحاد البرازيلي رودريغيز من منصبه في السابع من الشهر الحالي، عقب قرار المحكمة الذي أبطل اتفاقاً سمح بانتخابه.
وتعتبر إقالة رودريغيز ضربة إضافية للكرة البرازيلية، ومنتخب “السيليساو” الذي يمر بفترة صعبة على صعيد النتائج.
إذ تعرض منتخب “السامبا” لثلاث هزائم توالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
فيما تعرض نجمه نيمار لإصابة في الرباط الصليبي، جعلته يبتعد عن الملاعب لفترة طويلة.
اقرأ أيضاً.. في مباراة شهدت خسارة البرازيل.. نيمار يتعرض لإصابة قوية في الركبة
إبطال الاتفاق
أبطلت هذه المحكمة اتفاقاً بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى آذار/مارس 2022.
سمح هذا الاتفاق لاحقاً، بانتخاب رودريغيز على رأس الاتحاد حتى عام 2026.
وقرر “فيفا” و”كونميبول”، إرسال بعثة إلى ريو دي جانيرو، ستبدأ العمل في 8 كانون الثاني/يناير المقبل، لمحاولة إيجاد حل للأزمة.
يشار إلى أن البرازيل تلقت رسالة من عضو “فيفا” كيني جان ماري، وأخرى من عضو “كونميبول” مونسيرات خيمينيز غراندا.
تصر هاتان السلطتان في الرسالة بقوة، على ألا يتم اتخاذ أي قرار بشأن الاتحاد البرازيلي، وخصوصاً الانتخابات قبل 8 كانون الثاني/يناير.
هيئة مختصة
بخلاف ذلك، لن يكون أمام “فيفا” أي خيار سوى أن يطلب من هيئته المختصة التعاطي مع الملف.
وسيؤدي هذا الأمر في نهايته إذا لم يتم التراجع عن قرار الإقالة، إلى تعليق عضوية الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
يعني هذا الإيقاف للاتحاد البرازيلي، استبعاد الفرق والمنتخبات والأندية البرازيلية من جميع المسابقات الدولية.
وتخوض البرازيل حالياً، غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
على أن تلعب هذا الصيف، في مسابقة “كوبا أميركا“، في الفترة ما بين حزيران/يونيو وتموز/يوليو المقبلين.