نشرت مجلة “فوربس” المالية تقريرا عن أغنى الأشخاص في العالم لعام 2023، والذي شمل نحو 2.6 ألف رجل أعمال وملياردير.
ولكن العام الماضي لم يكن سعيداً بالنسبة لبعضهم، فقد فقد العالم 21 مليارديرا تركوا خلفهم ثروات ضخمة وإرثاً مهماً في مجالات مختلفة.
وكانت أغنى المتوفين تمتلك ثروة تقدر بنحو 8 مليارات دولار، ومن بينهم 8 أمريكيين وثلاثة هنود واثنان ماليزيين
وكانت المرأة الوحيدة التي غادرت الحياة هي زهاو نينغ، المؤسسة لشركة الأدوية الصينية “WuXi AppTec”. التي كافحت مرض السرطان لمدة 20 عاماً قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في سن الـ 56.
وبلغ متوسط عمر المليارديرات الذين رحلوا عن الدنيا 85 عاماً، وكان نصفهم تقريباً في العقد التاسع من العمر أو أكثر.
ومن أبرزهم الملياردير المصري محمد الفايد، والد دودي الفايد الذي كان عشيق الأميرة ديانا، والذي توفي في سن الـ 94 بعد حياة حافلة.
يشار إلى أن الأكبر سناً بين المتوفين بيلي جو (ريد) ماكومبس، الذي عاش 95 عاماً. وكان يمتلك سلسلة من وكالات السيارات ومحطة إذاعية تحولت إلى إمبراطورية إعلامية.
وكان شريكه في الأعمال تشارلز مونغر، نائب رئيس مجلس الإدارة والمساهم في شركة “بيركشاير هاثاواي” التي يملكها الملياردير وارن بافيت، قد سبقه إلى الرحيل في سن الـ 99.
ومن بين المليارديرات الذين توفوا في العام الماضي، كان هناك شخصيات معروفة في عالم الفن والسياسة والتكنولوجيا. مثل الموسيقي ورجل الأعمال الأمريكي جيمي بافيت، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني. والمؤسس المشارك لشركة “إنتل” جوردون مور، وأشوان داني، المدير المستقل لأكبر شركة لتصنيع الطلاء في الهند “Asian Paints Ltd”.
وفي مجال العقارات، خسرت مدينة شيكاغو أحد أبرز رجالها، سام زيل. الذي كان يمتلك مجموعة من الأبراج والفنادق والمراكز التجارية.
وفي الإمارات، توفي رجل الأعمال الهندي ميكي جاغتياني، الذي أسس مجموعة “لاندمارك” التي تضم عدة متاجر وماركات عالمية.
وكان آخر من مات من بين المليارديرات هو غاستون غلوك، مؤسس شركة تصنيع الأسلحة النارية النمساوية “غلوك” ومصمم المسدس الشهير الذي يحمل اسمه.
وكان غلوك قد توفي في 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في سن الـ 94. بعد أن غير وجه صناعة الأسلحة في العالم.