السبت, ديسمبر 21, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسورياقبل فرض الحجر الصحي ﻻبد من حل أزمة الخبز المتجددة في حلب

قبل فرض الحجر الصحي ﻻبد من حل أزمة الخبز المتجددة في حلب

تتفاقم ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻈﻴﻌﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ في حلب في ظل الحذر من كورونا، فالخبز ﺳﻠﻌﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻻ غنى ﻷﻱ ﺃﺳﺮﺓ عنها.

هاشتاغ سوريا

ومن الواضح أن أزمة ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﺃﺯﻣﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ في حلب.

ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻘﻀﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻳﻮﻣﻪ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﻳﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺰ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺇﺫﺍ ﺍنتهى ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺒﺰ ﺍﻟﺬﻱ قضى ﻓﻴﻪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ.
وﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻓﺎﻟﻜﻮﺭﻧﺎ ﻗﺎﺩﻡ ﻻﻣﺤﺎﻟﺔ ﻻﺳﻤﺢ الله.
وحل هذه الأزمة يكون بزيادة ساعات عمل الأفران والعمل بالطاقة القصوى مع زيادة مخصصات المخابز من مادة الطحين.
أما تطبيق الآلية الجديدة عبر المعتمدين وبسبب كثرة الشكاوى عليهم وطريقة اختيارهم أصدر مجلس مدينة حلب قرارا بالتريث بتطبيق الآلية الجديدة في حلب، ونأمل ألا يطول هذا التريث.

ونص القرار على استمرار العمل في ببع مادة الخبز من خلال الأفران كما كان سابقاً على أن يتم بدء البيع في الساعة السادسة والنصف صباحاً، واعتماد عدد من السيارات الجوالة لبيع الخبز في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.

فيما أرجع عدد من المواطنين إلى أن السبب ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ في زحمة ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ “ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺗﺨﺒﺰ ﺍﻷﻓﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﺎﺩة ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ما ﺳﺒﺐ إيقاف المخابز ﻟﻴﻼ ﺣﺪﺍ ﻳﻔﻬﻤﻨﺎ ﻳﺎﺗﻤﻮﻳﻦ!؟”
فيما تساءلت امرأة اليوم بالتزامن مع عيد الأم: “ﺭﻓﻘﺎ ﺑﻨﺎ ﻭبالأطفال ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺭﻓﻘﺎ بالأمهات ﺍللواتي تركن ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻦ لساعات طويلة ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺒﺰ”.

باختصار المواطن ينتظر انفراج أزمة الخبز ووصوله بعيداً عن الازدحام وبما يتوافق والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
نعم هذه ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، وﻫﺬﺍ ﻳﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﺪﻗﻴﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ.

مقالات ذات صلة