أفاد مصدر أمني عراقي أنّ الجيش والحشد الشعبي اشتبكا مع عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي على الطريق السريع في منطقة الصكار غربي الأنبار.
وقالت قناة النجباء العراقية الفضائية إنّ تنظيم “داعش” استغل العدوان الأميركي على العراق، وبدأ في شن هجوم على الجيش والحشد الشعبي في منطقة “الكيلو 160” على الطريق السريع منطقة (الصكار).
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، منتصف ليلة الجمعة -السبت، “استهداف مواقع تابعة لحرس الثورة الإيراني وحلفائه”، في العراق وسوريا.
وقالت، في بيانٍ صدر عنها، إنّها “ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، منتصف ليلة الجمعة -السبت، “استهداف مواقع تابعة لحرس الثورة الإيراني وحلفائه”، في العراق وسوريا.
وقالت، في بيانٍ صدر عنها، إنّها “ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.
وجاء في البيان أن القوات الأميركية “استخدمت في الغارات الجوية أكثر من 125 مقذوفاً من الذخائر الدقيقة.
وشملت المنشآت، التي تم ضربها، عمليات القيادة والسيطرة، والمراكز الاستخبارية، والصواريخ والقذائف، ومخازن المسيّرات الجوية، والمرافق اللوجستية، وسلسلة توريد الذخيرة”.
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول عبد الله، أشار إلى أن مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية تعرضت إلى “ضربات” جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأميركية، مضيفاً أنّ هذه “الضربات” تأتي في وقت يسعى فيه العراق جاهداً لضمان استقرار المنطقة.
وشدد على أنّ هذه الضربات تعد خرقاً للسيادة العراقية وتقويضاً لجهود الحكومة العراقية، وتهديداً يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكداً أنّ نتائجها ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.