هاشتاغ- فلك القوتلي
قال مصدر خاص في وزارة التربية لهاشتاغ إنه تم تسجيل 345 حالة إصابة بين الطلاب بالجنف في مختلف المدارس السورية.
بدورها، أوضحت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي لهاشتاغ أن الإصابة بمرض الجنف عادة تكون وراثية
وبعضها غير معروف وبعضها ناجم عن الجلوس بشكل غير صحي أو بسبب الجلوس الطويل على الأجهزة الإلكترونية وتظهر بين 8 و18 عاماً.
ويعاني معظم الطلاب في سوريا من وزن الحقيبة المدرسية.
واشتكى أهالي إلى الوزارة حول الموضوع، وتواردت وعود بالحل دون تطبيقه حتى الآن.
ونفت “الطواشي” انتشار الجنف في المدارس السورية أو أن يكون مرتبطا بالمدارس. وقالت: “هو مرض خلقي، وخلال الفحص الدوري الذي تقيمه مديرية الصحة المدرسية ننتبه لهذا المرض
ويتم التواصل دائما مع مدراء المدارس في حال ملاحظة أي أعراض لهذا المرض أو غيره”.
ما هو مرض الجنف؟
وفقاً لمراجع طبية فإنّ مرض الجنف هو انحناء جانبي للعمود الفقري يُشخَّص غالباً لدى المراهقين.
ورغم أن الجَنف يمكن أن يحدث للمصابين بحالات مرَضية مثل الشلل الدماغي والحثل العضلي، فإن السبب وراء غالبية حالات الجَنف التي تصيب الأطفال غير معروف.
وتكون أغلب حالات الجَنف بسيطة ولكن تزداد بعض الانحناءات سوءاً مع نمو الطفل ويمكن أن تؤدي الانحناءات الشديدة إلى الإعاقة.
كما يمكن أن يقلل انحناء العمود الفقري الشديد من مقدار المساحة الموجودة داخل الصدر ما يجعل من الصعب على الرئتين العمل كما ينبغي.
وعن طرق العلاج، قالت “الطواشي” إنها تقسم إلى مراحل؛ الأولى عن طريق مشدات ومعالجة فيزيائية، أما في المراحل المتأخرة فيكون عبر تدخل عمل جراحي ويمكن أن تكون الفائدة قليلة.
وأوضحت أن هناك تعاون بين “الصحة المدرسية” في حمص وجامعة البعث، على سبيل المثال بالكشف عن حالات الجنف ضمن مرحلة عمرية محددة بهدف الكشف عنه مبكرا وحتى الآن لم تنتهي الدراسة.
وبشكل عام لايوجد دراسة لهذا المرض في المحافظات السورية ليتم إحصاؤها ضمن الصحة المدرسية حسب قول “الطواشي”.
وذكرت “الطواشي” أن أعلى نسبة للأمراض في المدارس التي تسجلها المديرية هي الإنتانات التنفسية سواء من الطلاب أو المدرسين، يليها القمل والجرب، مؤكدة على معالجة الأمور بالسرعة المطلوبة.